جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي تهديداته للمقاومة الفلسطينية وحركة "حماس"، بعد القصف المركز الذي شنته المقاومة في غزة على عسقلان المحتلة، والذي أسفر عن مقتل مستوطنتين وإصابة أكثر من 80، قائلا إن "جولة الصراع الحالي مع الفلسطينيين في غزة قد تطول".
وتشير تصريحات "نتنياهو" إلى أن إسرائيل ماضية في عدوانها على القطاع، رغم مساعي إقليمية، تقودها قطر ومصر، ودولية تتزعمها الأمم المتحدة لفرض وقف لإطلاق النار هناك.
بدوره، توعد المتحدث باسم جيش الاحتلال "جوناثان كونريكوس"، حركة "حماس"، قائلا: "نحمل حماس مسؤولية هذه الهجمات.. حماس ستدفع ثمنا باهظا".
وأضاف: "بدأنا بضرب مواقع لحماس وأكرر أننا بدأنا".
وكان "نتنياهو" قد اعتبر، مساء الإثنين، أن "حماس تخطت الخطوط الحمراء"، بسبب تنفيذها قصف بالصواريخ على القدس المحتلة، والتي تعتبرها إسرائيل "عاصمة أبدية" لها.
وقال "نتنياهو": "إسرائيل سترد بقوة كبيرة. لن نتسامح مع استهداف أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا. من يعتدي علينا سيدفع ثمنا باهظا".
ولا تزال الأجواء في غزة، مشتعلة لليلىة الثانية على التوالي، حيث صعدت قوات الاحتلال من قصفها المركز على أهداف شملت شققا سكنية ومباني مدنية وأراضي زراعية وممتلكات، مما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيا، على الأقل، بينما ردت المقاومة برشقات صاروخية أسفرت عن مقتل مستوطنتين في عسقلان، وقتيلين آخرين في تل أبيب.