اندلعت أعمال عنف وشغب بين السكان اليهود والعرب في المدن المختلطة في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأربعاء، وسط استمرار تبادل القصف بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة.

ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن مواطنا يهوديا في الثلاثينيات من عمره، تم نقله للمستشفى في حالة حرجة بعد أن هاجمه حشد من غوغاء يهود بأحد الميادين في مدينة عكا، بعدما ظنوا أنه عربي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المواطن اليهودي تعرض للسحل بعد انزاله من سيارته وعثرت عليه الشرطة ينزف من الرأس.

وأفادت تقارير أخرى بوقوع صدامات عنيفة سكان عرب ويهود في عدة مدن بالأراضي المحتلة، وأسفرت عن إضرام النار في كنيس يهودي وعشرات الممتلكات الخاصة بالعرب واليهود في المناطق المختلطة، ما دفع سلطات الاحتلال لإعلان حالة الطوارئ.

وبحسب قناة "الحرة" الأمريكية فقد شهدت مدن اللد ويافا وعكا مصادمات عنيفة بين اليهود وشرطة الاحتلال من جهة، والعرب من جهة أخرى، ووقعت الكثير من الاعتداءات على الممتلكات.  

وتأججت الصدامات في مدينة اللد المختلطة (47 ألف يهودي و23 ألف عربي) بعدما أعلنت الشرطة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مقتل عربي من المدينة خلال مواجهات مع إسرائيليين يهود.