تصدر وسم "#فلسطين_تنتصر" قائمة الأكثر تداولاً المصرية لموقع "تويتر" إثر توالي تعليقات تشيد بإخضاع المقاومة لنمط الحياة في تل أبيب بعدما تمكنت من إسقاط صواريخها في قلب إسرائيل.
واحتفى مغردون مصريون وعرب، عبر الوسم، بالاستراتيجية الجديدة للمقاومة، والتي أصبحت تتحكم في حياة السكان الإسرائيليين، ومنحهم الحرية لساعات من حظر التجول المفروض عليهم.
واستشهد المعلقون بخطاب المتحدث باسم "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الذي أعلن مساء السبت: "بأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف يُرفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك يعودوا للوقوف على رجلٍ واحدة".
ونوه المشاركون في الوسم بتغيّر في التغطية الإخبارية للمواقع الإلكترونية المملوكة لجهاز المخابرات المصري، حيث قللت الكتائب الإلكترونية من هجومها على المقاومة، وتغيرت بوصلة هجومها إلى التركيز على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وفي هذا الإطار، علق الباحث والكاتب الفلسطيني "إبراهيم الحمامي" عبر "تويتر": "القنوات العبرية كانت في موجة مفتوحة وعدساتها على سماء تل أبيب منتصف الليل بعد انتهاء فترة السماح من حظر التجول المفروض عليها؛ كانت جميعها تنتظر صافرات الإنذار والصواريخ، وبالفعل حدث ذلك! هذا بحد ذاته هزيمة نفسية ومعنوية فائقة التأثير؛ لا يصدقون مجرمي جيشهم وينتظرون بيانات غزة".
وتساءل "حسن عبدالرحمن": "بأمر من القائد البطل محمد الضيف تم انتهاء مهلة الساعتين التي أعطى فيها للصهاينة حرية الخروج من الملاجئ لقضاء حوائجهم والآن عودة قصف تل أبيب بعشرات الصواريخ ونتنياهو يعلن فوراً حظر التجول وسرعة دخول الملاجئ.. إذن من يتحكم في تل أبيب وكل صهيون الآن؟ الضيف أم نتنياهو؟ أجيبوا عباد الله؟".
وكتب "أحمد العمري": "ألا تعلم بأني لا أخاف رصاصك الدامي ولا أرهب ولا تهتز أقدامي فكل الأرض تعرفني بتضحيتي وإقدامي".
ومنذ الإثنين الماضي، تشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن 174 شهيدا، بينهم 47 طفلا، و29 سيدة، و1200 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما استشهد 17 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المئات من الجرحى.
وبدأ تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ارتكبتها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من أصحابه.
القنوات العبرية كانت في موجة مفتوحة وعدساتها على سماء #تل_أبيب منتصف الليل بعد انتهاء فترة السماح من حظر التجول المفروض عليها؛
— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) May 15, 2021
كانت جميعها تنتظر صافرات الانذار والصواريخ،
وبالفعل حدث ذلك!
هذا بحد ذاته هزيمة نفسية ومعنوية فائقة التأثير؛
لا يصدقون مجرمي جيشهم وينتظرون بيانات #غزة
بامر من القائد البطل محمد الضيف تم انتهاء مهلة الساعتين التى اعطى فيها للصهاينة حرية الخروج من الملاجئ لقضاء حوائجهم والان عودة قصف تل ابيب بعشرات الصواريخ ونتنياهو يعلن فورا حظر التجول وسرعة دخول الملاجى اذن من يتحكم فى تل ابيب وكل صهيون الان الضيف ام نتنياهو اجيبوا عباد الله؟؟
— حسن عبدالرحمن (@ha5153422) May 15, 2021
#القدس_ينتفض
— أحمد العمري (@Ahmed3l3mri) May 10, 2021
ألا تعلم بأني لا أخاف رصاصك الدامي، ولا أرهب ولا تهتز أقدامي..
فكل الأرض تعرفني بتضحيتي وإقدامي
#القدس_ينتفض pic.twitter.com/1lxlwLenPI pic.twitter.com/bJsitzdq4G
انت وين مكان عقلك؟؟ خبرني ؟ تو الاسرئيلين قاتلين الفلسطينيون وانت تقول ان حماس ارهاب والاسرئيلين وش عب ؟؟ وين مخ بابا وين ؟#فلسطين_تنتصر #GazaUnderAttack
— عزيزة. (@assr_yyy) May 16, 2021
من أخذ الأرض بالقوه لن يرحل بالحوار .. #فلسطين_تنتصر
— أكدي/ بديل (@Akedy_twitt2) May 16, 2021