أدان وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في اجتماع طارئ، الأحد، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمسجد الأقصى، مطالبين بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية.

ويعقد الاجتماع الافتراضي بناء على طلب السعودية، رئيسة المنظمة، التي تضم 57 دولة، (مقرها جدة).

ويبحث الاجتماع، الخطوات التي يمكن اتخاذها داخل منظمة التعاون الإسلامي، وعلى الساحة الدولية ضد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وعبر وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، خلال كلمته، عن استنكار المملكة لاستيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في مدينة القدس، قائلا: "القدس الشرقية أرض فلسطينية لا نقبل المس بها".

وأكد "بن فرحان" أن المملكة ترفض رفضا قاطعا الانتهاكات الإسرائيلية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل بشكل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الحالي.

وأبدى "بن فرحان" مجددا دعم السعودية لمبادرة السلام العربية وكل الجهود الرامية إلى المضي قدما في تطبيقها، مشيرا إلى أنها ضمنت حقوق الفلسطينيين بدولة مستقلة عاصمتها القدس.

ويتزامن الاجتماع مع تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيليية على الأراضي الفلسطينية، وارتفاع عدد الشهداء إلى 181 شهيدا، و1200 جريح.