تداول ناشطون عبر مواقع التواصل، الأحد، مقطعا يظهر فلسطينيا يشير بعلامة النصر بيده، خلال استخراجه من تحت أنقاض منزله الذي قصفه جيش الاحتلال في قطاع غزة، قبل ساعات.
ووثقت عدسة شاهد عيان كان حاضرا في المكان، صورة الشاب وهو يرفع شارة النصر من بين أنقاض منزله الذي انهار فوقه جراء قصف الاحتلال، في وقت كان يحاول عدد من الشبان إخراجه.
ورغم أن وجه الشاب كان مخضبا بالدماء والجروح، إلا أنه حاول أن يبتسم وهو يرفع بيده علامة النصر أمام الكاميرات التي كانت متواجدة بالمكان، رغم أن بقية جسده كان لا يزال مدفونا تحت الأنقاض.
عبثاً تحاول… لا فنـــاء لثائر ✌🏻
— (الحساب مقيد )ّ🇵🇸 Taghreed (@A1tKeACFLNm8Zta) May 16, 2021
رغم اصابته وبيته الذي دُمر مازال يرفع علامة النصر ✌🏻 #غزة_الآن#غزه_تقاوم pic.twitter.com/isA2Fg96EV
شاب فلسطيني خرج من تحت الأنقاض رافعا “شارة النصر” بعد أن ظل تحتها أكثر من 6 ساعات. pic.twitter.com/2IvAKMbPDk
— الخليج الجديد - ميديا (@NewKhalij) May 16, 2021
واعتبر متداولو المقطع والصورة أنها دليل واضح على إصرار الفلسطينيين على المقاومة وتحدي القوة الغاشمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يصب حمم نيران طائراته على المدنيين في قطاع غزة.
صامدون رغم الألم#GazaUnderAttack#انقذوا_غزة 🇵🇸#Israel_is_a_terrorist https://t.co/HvYIzY6RpF
— Sajeda 🇵🇸 (@Sajeda1910) May 16, 2021
وليل السبت-الأحد، شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة للغاية استهدفت منازلا في القطاع، وأسفرت عن مجزرة، ارتقى خلالها أكثر من 40 شهيدا، بينهم أطفال ونساء.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ الحملة العسكرية التي يشنها الاحتلال، منذ الإثنين الماضي في قطاع غزة، 192 شهيدا، بينهم 58 طفلاً و34 امرأة، إضافة إلى 1235 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما استشهد 21 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المئات من الجرحى.