ألقى الجيش المصري القبض على أحد أعضاء الفريق الطبي المتطوع لعلاج المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
ولم يعرف بعد مكان احتجاز الطبيب "حسام الدين شعبان"، أخصائي جراحة العظام في مستشفى قصر العيني بالقاهرة، أو التهم الموجهة إليه.
وذكرت صحيفة "العربي الجديد" أن "شعبان" يواجهة تهمة "إفشاء أسرار عسكرية"، على خلفية سرده تفاصيل رحلته من القاهرة إلى مدينة رفح المصرية، على الحدود مع غزة.
وكتب "شعبان" عبر "تويتر" قائلا إنه تحرك برفقة الفريق المتطوع من مدينة بئر العبد إلى العريش، شمالي سيناء، بصحبة قوة عسكرية، مكونة من عربتي تشويش، و3 مدرعات، وعربة جيب، وفرقة كشف مفرقعات.
وأضاف: "وصلنا إلى مستشفى العريش العام، والتقينا مساعد وزيرة الصحة بغرض توزيع مهام الفرق الطبية، وتسكينها".
ولم يصدر عن السلطات المصرية أي توضيح بشأن أسباب اعتقال "شعبان"، أو توقيت عرضه على النيابة المختصة.
والأسبوع الجاري؛ أعلنت نقابة الأطباء المصرية أن قرابة 1200 طبيب مصري قد سجلوا بياناتهم على موقع النقابة للعمل كمتطوعين في علاج مصابي غزة.
وكانت الحكومة المصرية قررت تخصيص بعض المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة.