قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، الإثنين، إن الرئيس "جو بايدن" يدعم حل الدولتين لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وضمان وقف الأعمال العدائية.

وأضافت "ساكي" خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن منخرطة في جهود دبلوماسية "هادئة" لتحقيق وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أقرب وقت ممكن.

وأوضحت أن المسؤولين الأمريكيين تلقوا أكثر من 60 اتصالا هاتفيا الأسبوع الماضي حول الأوضاع في الشرق الأوسط.

وفي غضون ذلك، كشفت تقارير عبرية أن "بايدن" تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو "، الإثنين، لمدة ساعة تناولا خلالها آخر التطورات.

ويعد هذا الاتصال هو الثالث لبايدن بـ"نتنياهو" منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (يوم 10 مايو/ أيار الجاري).

وفى تصريحاته، أكدت "ساكي" أن "بايدن" "أعرب عن قلقه في مكالمتين أجراهما نهاية الأسبوع من التصاعد في الأحداث الذي تسبب بمقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسلامة الصحفيين ولاسيما "هؤلاء الذين كان عليهم أن يتركوا المبنى الذي يقع فيه مقر وكالة أسوشييتد برس" والذي دمرته إسرائيل بالكامل.

والإثنين، عرقلت واشنطن، وللمرة الرابعة في أسبوع، مشروع بيان وزعته تونس والصين والنرويج على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، وفق مصادر دبلوماسية.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، فقد اتصل وزير الخارجية الإسرائيلي "جابي أشكينازي" بنظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن" للتعبير عن امتنان بلاده من خطوة واشنطن.
 

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 212 شهيد، بينهم 61 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1400 جريح.

فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة. بينما قُتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.