قصفت المقاومة الفلسطينية، ليل الثلاثاء/الأربعاء، عددا من القواعد العسكرية الإسرائيلية، كما أطلقت صواريخ على مدن عدة سقط أحدها في شارع رئيسي بين أسدود وتل أبيب.

وقالت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها استهدفت قواعد عسكرية في كل من "حتسور" و"حتسريم" و"نيفاتيم" و"تل نوف" و"بلماخيم" و"رامون".

وأضافت في بيان، أن "هذا القصف يأتي ردا على الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة".

كما أطلقت فصائل المقاومة، دفعة من الصواريخ، طالت مدينة عسقلان، ومواقع أخرى أبعد ضمن غلاف غزة، كما طالت دفعات صاروخية كثيفة المناطق الشمالية لأسدود.

وأظهرت مقاطع مصورة حريقا نشب في منطقة السهل الداخلي شرق مدينة أسدود، جراء سقوط أحد الصواريخ، كما أظهرت محاولات منظومة القبة الحديدية اعتراض بعض الصواريخ.

ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر مادية جراء سقوط الصواريخ، التي عادة ما تتكتم السلطات الإسرائيلية عن ذكره.

في المقابل، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، حيث نفذت طائرات الاحتلال أكثر من 50 غارة، ليل الثلاثاء/الأربعاء، على جنوب قطاع غزة، وتسببت إحداها في سقوط شهيدة و5 جرحى في خان يونس ورفح (جنوبي القطاع).

كما استهدفت غارات إسرائيلية غربي النصيرات (وسط قطاع غزة)، وخلفت عددا من المصابين.

واستهدفت كذلك، غارة إسرائيلية المناطق الشرقية لمخيم المغازي (وسط قطاع غزة)، قبل أن تدمر منزلا في حي الزيتون (شرق مدينة غزة).

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف تجاه البلدات الإسرائيلية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع 217 شهيد، بينهم 63 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1500 جريح.

وفيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 27 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة؛ قتل 12 إسرائيليا وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة تجاه مناطق في إسرائيل.