شن حزب "المؤتمر الوطني السوداني"، الذي كان يرأسه الرئس السابق "عمر البشير" هجوما على السلطات الحالية، بسبب التطبيع مع إسرائيل رغم عدوانها على القدس وغزة، معتبرا أن "الخرطوم أصبحت عاصمة لخذلان الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة".

وقال الحزب، في بيان عبر "فيسبوك": "نخاطبكم اليوم وقد بلغت الأوضاع مبلغا عايشتموه أسى ومذلة وضيق عيش وسوء كيل، فلم تحترم سيادة الشعب السوداني فأصبحت الوصاية الأجنبية حاضرة في كل أفعال سلطة الفترة الانتقالية".

وأضاف أن "بلادنا أضحت مرتعا للمخابرات الأجنبية والعملاء وغدت خرطوم اللاءات الثلاث عاصمة لخذلان الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في وقت ناصرته الشعوب التي لا يربطه بها إلا رابط الإنسانية العريض".

وفي وقت سابق، السبت، تظاهر سودانيون أمام السفارة الإماراتية بالخرطوم، منددين بالتطبيع مع إسرائيل، والذي اعتبروا أنه جاء بسبب تدخلات إماراتية في شؤون السودان، وأعلنوا تأييدهم للمقاومة الفلسطينية.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية عديدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.

وجاءت هذه الخطوة، بعد إعلان الإمارات والبحرين، تطبيع علاقتهما مع إسرائيل.