قرر المجلس الأعلى للجامعات المصري، إعفاء الطلاب الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للدراسة بالجامعات الحكومية المصرية من القسط الثاني للمصروفات الجامعية للعام الجامعي الحالي، وكذلك دعم مؤسسات التعليم العالي بالقطاع.

فيما وجه شيخ الأزهر "أحمد الطيب" بتوجه قافلة مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة؛ للمساهمة في تخفيف الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير.

وتقدّم سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية "دياب اللوح" بالشكر للحكومة المصرية على قرارها إعفاء الطلاب الغزيين من دفع المصرفات في الجامعات المصرية.

وبحسب بيان نشرته السفارة الفلسطينية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ثمن السفير الفلسطيني "القرارات التي تم اتخاذها تيسيرًا على الطلبة الفلسطينيين ودعمًا للمسيرة التعليمية والأكاديمية الفلسطينية".

وفي السياق، وجَّه شيخ الأزهر الشريف، قيادات الأزهر والإدارة المختصة بالقوافل، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسيير قافلة إغاثية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة تضامنًا مع القضية الفلسطينية.

وعقب توجيهات "الطيب"، بدأ قيادات الأزهر في اتخاذ كل الإجراءات العاجلة لتسيير انطلاق القافلة، والتي تتضمن تجهيز المواد الإغاثية والطبية والغذائية الضرورية، مؤكدين أن هذه القافلة تأتي انطلاقًا من موقف الأزهر الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية عبر تاريخه، وفق إعلام محلي.

وتأتي هذه القافلة امتدادًا لموقف الأزهر الرافض لانتهاكات الكيان الصهيوني وتعدياته على الفلسطينيين المقيمين بحي الشيخ جراح ومنازلهم وممتلكاتهم ومحاولة تهجيرهم قسريًّا، واقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك وقمع المظاهرات الفلسطينية السلمية والاعتداء عليها بقوة السلاح.

وقبل أيام، أعلن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" تخصيص نصف مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار غزة.

وفجر 21 مايو/ أيار الجاري، جرى تنفيذ لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته الأخيرة على القطاع استمر 11 يوما.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا؛ فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".