تلبية لدعوة رسمية، يستعد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان "محمد حمدان دقلو" (حميدتي) لزيارة أنقرة الأسبوع المقبل؛ لإجراء مباحثات مع الحكومة التركية.

ووفق وسائل إعلام سودانية فإن المباحثات تتناول عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

ومن المقرر أن يرافق "حميدتي" خلال زيارته إلى أنقرة، المقرر لها يومَي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري، وزير شؤون مجلس الوزراء "خالد يوسف"، ووزيرة الخارجية "مريم المهدي"، ووزير النقل "ميرغني موسى"، ووزير الثروة الحيوانية "حافظ إبراهيم".

وقبل أربعة أيام سلّم السفير التركي لدى الخرطوم "عرفان نذير أوغلو" الدعوة التركية.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن الرسالة التي حملها "نذير أوغلو" جاءت من "فؤاد أوقطاي"، نائب الرئيس التركي، وتتصل بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم وأنقرة، وسبل دعمها وتطويرها لمصلحة الشعبين الصديقين.

وتجمدت العلاقات بين السودان وتركيا عقب الإطاحة الرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، وطال ذلك اتفاقيات تجارية متعددة كانت مبرمة بين البلدين.

وفي ظل وجود المجلس العسكري الانتقالي، ظهر تهميش للدور التركي في السودان، لمصلحة دول خليجية أخرى، ولا سيّما بعد تطبيع علاقاتها مع العدو الإسرائيلي.

وكان الإعلان عن الزيارة في وقت سابق، قد أثار حالة من الجدل بعدما ربطت قنوات خليجية بينها الزيارة وقيام المجلس السيادي الانتقالي السوداني، بمنع سفر أعضاء المجلي إلى الخارج إلا بإذن مسبق رئيس المجلس "عبدالفتاح البرهان".

https://twitter.com/1lF41oVYTB6bgu3/status/1395761009265152008?s=20