جددت السعودية، تحذيراتها من التجمعات، معلنة العقوبات المقررة على مخالفة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة جائحة فيروس "كورونا".
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية المقدم "طلال الشلهوب"، إن العقوبات تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي، وتنظيم التجمعات البشرية، التي تكون سبباً مباشراً لتفشي الفيروس.
ولفت إلى أن العقوبات "تشمل (10.000) ريال للتجمع العائلي، و(15.000) ريال للتجمع غير العائلي، و(40.000) ريال للتجمعات التي للأغراض الاجتماعية، كالعزاء والحفلات ونحوها".
وتابع الشلهوب: "(50.000) ريال لأي تجمع من فئة العمال، مع تطبيق العقوبة على كل شخص يحضر التجمعات المخالفة بـ(5000) ريال، وعند التكرار تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة وتصل إلى (100.000) ريال، إضافة إلى إحالته للنيابة العامة عند التكرار للمرة الثانية للنظر في سجنه وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة".
المتحدث الأمني لـ #وزارة_الداخلية يستعرض العقوبات المقررة على التجمعات المخالفة. #نعود_بحذر#واس_عام pic.twitter.com/2MCxblXYhc
— واس العام (@SPAregions) May 23, 2021
وأضاف "الشلهوب": "وتطبيق عقوبة (10.000) ريال لكل من يدعو لأي تجمع من التجمعات المخالفة أو التسبب فيها، وعند التكرار تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة وتصل إلى (100.000) ريال، إضافة إلى إحالته للنيابة العامة عند التكرار للمرة الثانية للنظر في سجنه وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة ".
ولفت المتحدث الأمني، إلى أن من "يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي يعاقب بغرامة تصل إلى (200,000) ريال، أو السجن لمدة لا تزيد عن سنتين أو بهما معا، وفي حال تكرار المخالفة تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة، وإذا كان المخالف غير سعودي، فيتم إبعاده عن المملكة، ومنع دخوله نهائيا إليها بعد تنفيذ العقوبة الموقعة في حقه".
وتفرض السعودية، قيودا مشددة على التجمعات، باعتبارها أحد أسباب زيادة أعداد الإصابة بالفيروس.
وتشدد السلطات في المملكة، على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية، مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة للحد من انتشار الفيروس.
وسجلت السعودية، نحو 440 ألفا و914 حالة إصابة بالفيروس، منذ ظهور المرض، توفي منهم 7249 شخصا.
(الدولار = 3.75 ريالات سعودية)