بحث وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، والعاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني"، الإثنين، سبل إحياء عملية السلام، وتثبيت وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير "أحمد حافظ"، إن المباحثات التي أجريت في العاصمة عمان، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف بشأن القضية الفلسطينية، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.

من جانبه، أشاد العاهل الأردني بالجهود التي بذلتها مصر وصولًا إلى وقف إطلاق النار، داعيا إلى تكثيف الجهود بهدف تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ومن المقرر أن يغادر "شكري"، العاصمة الأردنية عمان، متوجهًا إلى مدينة رام الله، للقاء الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، وبحث سبل إعادة الانخراط في المسار التفاوضي سعيا لإحياء عملية السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتستهدف الزيارة مواصلة التنسيق بين الجانبين تجاه كافة مستجدات الشأن الفلسطيني والجهود ذات الصلة بإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وتسعى مصر إلى بلورة موقف عربي داعم لإحياء عملية السلام، وإعادة إعمار قطاع غزة، مع تحويل قرار وقف إطلاق النار إلى هدنة ممتدة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الأخير، على الأراضي الفلسطينية المحتلة، على مدار 11 يوما، عن سقوط 279 شهيدا، وأكثر من 8 آلاف جريح، بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية في قطاع غزة، وتفجير أبراج ومنازل سكنية.