فايننشال تايمز: منصات التواصل الاجتماعي جبهة جديدة للشباب الفلسطيني ضد إسرائيل

الثلاثاء 25 مايو 2021 09:44 م

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على استثمار الشباب الفلسطيني لمنصات التواصل الاجتماعي لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في حي الشيخ جراح وعدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة والذي أودي بحياة أكثر من 250 شهيدا.

وقالت الصحيفة إن الشباب الفلسطيني نجحوا في إدارة معركة من نوع خاص ضد إسرائيل وفتحوا جبهة جديدة ضدها توثق جرائمها بالصوت والصورة بشكل فوري ما تسبب في وقوع الكيان المحتل تحت ضغط دولي.

وذكرت أن نشاط الفلسطينيين الشباب، ذكر بالحملات الدولية السابقة، الرامية لتحقيق العدالة مثل حياة السود مهمة، وغيرها من الحركات التي تهدف لتحقيق العدالة.

ورغم بعدها عن بؤرة الاحداث كغزة والقدس، لكن الضفة الغربية شهدت حملة عنف من الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية هي الأسوأ منذ سنوات، ما دفع ذلك ودفع بجيل جديد من الفلسطينيين الملم بكيفية استخدام التكنولوجيا الجديدة إلى المقدمة، وفقا للصحيفة.

وأشارت إلى هذا الجيل ولد وترعرع في ظل الاحتلال الإسرائيلي وشعر بالغضب على المعاملة التي تلقوها على يد قوات الأمن والمستوطنين اليهود بالإضافة لخيبة أمل من القيادة الفلسطينية، ومن هنا كان انفجار غضبهم عضويا وواسعا ولجأ جانب منهم إلى الشوارع لمواجهة الاحتلال بإشعال وإطارات السيارات وتحويل حاويات النفايات لحواجز.

فيما لجأ شباب آخرون إلى منصات التواصل الاجتماعي، وأضافت الكثير من الضغوط على إسرائيل.

وقال السياسي الفلسطيني البارز "مصطفى البرغوثي" إن حركة الشباب غير المتجانسة التي ظهرت هذا الشهر ستستمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي وأنهى الحرب بين إسرائيل و"حماس".

وأضاف  أستاذ الإعلام الرقمي بجامعة بيرزيت "محمد أبوالرب" أن إعلام التواصل الاجتماعي أثبت أنه مهم في دفع القضية أمام الجمهور العالمي، ولم نر هذا التضامن الدولي مع غزة من قبل.

وقال "بشار مراد"، (28 عاما)، من حي الشيخ جراح: "للمرة الأولى شعر الفلسطينيون أن لديهم سلاحا وهو هواتفهم".

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

التواصل الاجتماعي منصات التواصل الاجتماعي إسرائيل شباب فلسطين