أردوغان: الذين مارسوا إبادة جماعية بحق اليهود باتوا يستهدفون المسلمين

الأربعاء 26 مايو 2021 12:53 م

حذر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، من استهداف المسلمين ومحاولة إعادة تشكيل الإسلام، وفق أهواء دول أوروبية وقوى استعمارية، قائلا إن الذين مارسوا إبادة جماعية بحق اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، باتوا يستهدفون المسلمين اليوم.

وخلال "الندوة الدولية الأولى للإعلام والإسلاموفوبيا"، بالعاصمة أنقرة، الثلاثاء، أكد "أردوغان" أن الهجمات التي تستهدف القرآن الكريم والنبي الكريم ونساء المسلمين ولباس الرجال في دول تدعي حرية الاعتقاد، باتت تحت حماية هذه الدول.

وأضاف أن بعض الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا، تسعى لإعادة تشكيل الإسلام وفق أهواء خاصة، قائلا: "الذين أسسوا لرفاههم وأمنهم من خلال الاستعمار والسيطرة على موارد طبيعية لمناطق جغرافية واسعة، ومن خلال عرق ودماء الشعوب بعد الثورة الصناعية، يدخلون القرن الواحد والعشرين بقلق".

وأوضح أن الدول التي لها تاريخ استعماري تلجأ اليوم إلى الفاشية من أجل إلهاء شعوبها عن المخاطر التي تواجهها، كالخطر الديمجرافي بسبب تناقص عدد الولادات، وتغير موازين القوى الدولية.

ودعا "أردوغان" العالم الإسلامي إلى الوحدة، وإلى مكافحة "الإسلاموفوبيا" عبر تأسيس شبكة تواصل دولية، والتصدي لاستراتيجية "شيطنة المسلمين"، واتباع آليات تفكير مشتركة في إطار مساعي الحد من معاداة الإسلام، لضمان أمن ورفاه البشرية جمعاء.

وخلال السنوات الخمس الماضية، جرى تسجيل أكثر من 15 ألف حادثة معاداة للإسلام في 5 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي.

كذلك زادت الضغوط والمداهمات التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية والمساجد بأوروبا، مع إصرار رسمي على استخدام مصطلحي "الإرهاب إسلامي"، و"جهادي"، مما يسيء للمسلمين بشكل عام.

وتتزايد في الغرب، جرائم التحريض على كراهية المسلمين، أو اللاجئين المسلمين عبر الإنترنت كرسائل التهديد، والاعتداء على النساء اللواتي يرتدين الحجاب، أو الرجال المسلمين الذين يمكن التعرف عليهم في الشارع.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإسلام الإسلاموفوبيا أوروبا

أردوغان: من الظلم جعل الفلسطينيين يدفعون ثمن الإبادة الجماعية لليهود