حل الجيش المصري، في المركز الـ13 عالميا، متراجعا من المركز التاسع، في تصنيف حديث للعام الجاري 2021.

ووفق موقع "جلوبال فاير باور" المختص بالشأن العسكري للدول، فإن الجيش المصري رغم تراجعه في التصنيف العالمي، إلا أنه لا يزال أقوى جيش عربي في المنطقة، والثاني بعد تركيا في منطقة الشرق الأوسط.

وكان الجيش المصري يحتل المركز الـ9 عالميا، في تصنيف عام 2020 في أفضل مركز حققه طوال تاريخه.

ويسبق الجيش المصري، نظيره الإيراني الذي حل في المرتبة 14، والإسرائيلي في المرتبة 20 من التصنيف.

ويعتمد التصنيف على 50 عاملا، بما يشمل القدرة العسكرية والمادية، بالإضافة إلى العوامل اللوجستية والجغرافية.

ويمتلك الجيش المصري 1053 طائرة حربية، بينها 250 مقاتلة و88 طائرة هجومية، و304 مروحيات بينها 91 مروحية هجومية.

وتتكون القوات البرية المصرية من 3 آلاف و735 دبابة، و11 ألف مدرعة وأكثر من 1165 مدفعا ذاتي الحركة، و2200 مدفعا ميدانيا و1235 راجمة صواريخ.

ويمتلك الجيش المصري أسطولا بحريا مكونا من 316 قطعة بحرية تضم حاملتي مروحيات من طراز الميسترال، و9 فرقاطات و7 كورفيتات و8 غواصات و50 سفينة دورية، و23 كاسحة ألغام.

ويبلغ تعداد الجيش المصري مليون و330 ألف جندي، بينهم 480 ألف جندي في قوات الاحتياط، بميزانية دفاعية تصل إلى 10 مليارات دولار.

ويأتي هذا التراجع، رغم إبرام مصر أخيرا عقدا مع فرنسا تحصل بموجبه على 30 مقاتلة من طراز "رافال" بقيمة 4 مليارات يورو (4.80 مليار دولار)، ومن المقرر بدء تسليمها العام 2024.

وتحتل مصر المرتبة الثالثة عالميا، بواردات سلاح تبلغ 5.8% من حجم واردات السلاح العالمية، بين عامي 2016 و2020، وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.