اتهمت إيران، الجمعة، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالامتناع عن تقديم الدعم والمساعدة المالية لاتحادها المحلي خلال أزمة تفشي فيروس "كورونا".

وقال الاتحاد الإيراني لكرة القدم، في بيان، إنه خلال أزمة "كورونا" لم يتمكن الاتحاد من الاستفادة من مساعدة "فيفا" المالية، وحُرم من المساعدة المالية البالغة 1.5 مليون دولار.

وأضاف: "الجزء الأهم من الموارد المالية لاتحاد الكرة الإيراني، يتعلق بمساعدة ومكافآت الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي لمختلف البرامج والمسابقات، والتي أصبحت غير متوفرة في السنوات العديدة الماضية بسبب تشديد الخزانة الأمريكية العقوبات على إيران".

واعتبر أن "أحد الأسباب الرئيسة لفشل الاتحاد في التعاون مع البلجيكي مارك فيلموتس مدرب المنتخب السابق، وعدم دفع راتبه، بسبب رفض البنوك السويسرية التعاون مع الإيرانيين".

وتابع أنه "بسبب هذه المشاكل، منذ عدة سنوات حتى الآن، لم يتم تحويل أي أموال إلى حسابات إيرانية، أو حتى اتحاد كرة القدم لم يتمكن من تحويل هذه المبالغ إلى حسابات أطراف ثالثة أو دائنيها".

وفي العام الماضي، عقب تفشي "كورونا" وتراجع عائدات كرة القدم، أعلن "فيفا" أنه سيتبرع بمبلغ 1.5 مليون دولار لكل من الاتحادات الأعضاء.

ووفق وكلة أنباء "إيسنا" الإيرانية، حصل الاتحاد الإيراني لكرة القدم على 6% فقط من هذا الدعم، بما يعادل 90 ألف دولار، فيما تلقت معظم البلدان ما يصل إلى 66% من هذا التمويل.

ولم يصدر عن "فيفا" أي تعليق حول ما ذكره الاتحاد الإيراني.

إلا أنه في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، هدد "فيفا" بتعليق اتحاد الكرة الإيراني؛ بسبب عدد من القضايا المالية، وتزوير ميثاقه عند ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، وحظر دخول النساء ملاعب كرة القدم.

جاء ذلك، بعد أن فرض فيفا" غرامة على الاتحاد الإيراني قدرها 6.2 ملايين يورو (7.4 ملايين دولار) لصالح المدرب السابق للمنتخب الوطني الإيراني البلجيكي "مارك روبرت فيلموتس"، الذي غادر تدريب الفريق بعد 6 مباريات فقط، بسبب ما وصفه بـ"انتهاكات تعاقدية خطيرة".