الأزهر: حائط البراق وقف إسلامي خالص.. و"المبكى" أكذوبة صهيونية

السبت 29 مايو 2021 02:24 م

أكدت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر، أن "حائط البراق وقف إسلامي خالص"، وأن ما يسمى بـ"حائط المبكى" ليس سوى "أكذوبة صهيونية".

وذكرت الحملة، في بيان أصدرته السبت، أن "الحائط الذي يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف، وأمام حي المغاربة الإسلامي الذي هدمته السلطات الصهيونية وطردت سكانه قسرا، جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى"، وفقا لما أوردته بوابة الأهرام المصرية.

وبحسب الحملة، فقد "سمي حائط البراق بذلك الاسم، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ربط دابته البراق به، والبراق هو الدابة التي ركبها النبي ليلة الإسراء والمعراج".

وأضافت أن أكذوبة "حائط المبكى" ليست سوى "زعم يهودي صهيوني تم إطلاقه على حائط البراق رغبة في التدليس، وبدأ الترويج له بعد صدور وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، حيث أخذ اليهود في زيارة حائط البراق يقيمون طقوسهم أمامه من البكاء والنواح على خراب وتدمير هيكلهم المزعوم".

وأكدت الحملة أن "التاريخ والجغرافيا والقوانين والأعراف الدولية والحقوق الإسلامية والعربية، تأبى إلا أن يكون حائط البراق لا حائط المبكى".

وأضافت: "لكن المحتل الغاشم الذي لا يأبه لحكم القانون أو الحقوق الشرعية والتاريخية الثابتة، ما زال مستمرا في استلاب الحقوق والمقدسات الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما زالت الصهيونية الغاشمة تتحدى القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، في ظل صمت وتواطؤ دولي مخزٍ يشجع المحتل الصهيوني الغاشم على المزيد من ارتكاب الجرائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وكان المركز الإعلامي للأزهر قد أطلق حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنا مع القدس والقضية الفلسطينية، بهدف تفنيد "المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني، والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي الشيخ جراح ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه".

المصدر | الخليج الجديد + الأهرام

  كلمات مفتاحية

الأزهر حائط البراق المبكى القدس

مصر.. شيخ الأزهر يقرر مضاعفة عدد المنح الدراسية الممنوحة للفلسطينيين