الجهاد تهدد بقصف تل أبيب حال اغتيال قادة أو مقاتلين من المقاومة

السبت 29 مايو 2021 08:03 م

هددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بقصف العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، إذا نفذت قوات الاحتلال أي عملية اغتيال لمقاتلي المقاومة أو قادتها.

جاء ذلك، في كلمة للأمين العام للحركة "زياد النخالة"، السبت، خلال المهرجان الوطني الكبير الذي نظمته "الجهاد" احتفاءً بانتصار "معركة سيف القدس" التي استمرت 11 يوما، بعنوان: "سيـف القـدس-اقتـرب الـوعـد"، في ساحة أرض السرايا وسط مدينة غزة.

ووجه "النخالة" رسالة لقادة إسرائيل قال فيها إن "أي عملية اغتيال، تستهدف مقاتلينا أو قادتنا، في أي مكان، وفي أي زمان، سنرد عليها في نفس الوقـت، بقصف تل أبيب قـولاً واحدًا.. رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ".

وشدد على أن الحركة ملتزمةٌ بمقاومة الكيان الصهيوني، ولن تتوقف عن قتاله حتى يرحل عن أرض فلسطين، مهما كانت التضحيات.

وأكد "النخالة" أن "وحدة شعبنا ومقاومته هي السبيل الأهم لاستعادة حقوقنا في فلسطين، وألا سلام في المنطقة والعالم ما بقي هذا الاحتلال قائمًا على أرض فلسطين، وأن القدس ستبقى محط رحالنا، ومهوى قلوبنا، طال الزمان أم قصر".

وشدد على أن "هذه الجولة من القتال بيننا وبين العدو لم تنتهِ بعد، ومقاتلينا ما زالوا جاهزين لاستئنافها في أي وقت"، قائلا: "نحن ما زلنا في مواقعنا مستعدين، ولكننا استجبنا لإخواننا في مصر وفي قطر الذين نقدر جهودهم في وقف العدوان على شعبنا، والتزمنا بوقف إطلاق النار المتزامن والمترابط بما يخدم ما انطلقنا من أجله، وهو حماية أهلنا في حي الشيخ جراح، وعدم المساس بالمسجد الأقصى".

وتابع: "نحن نتابع عن كثب سلوك العدو في الميدان، ومدى التزامه بوقف إطلاق النار، وسلوكه تجاه القدس وحي الشيخ جراح، والمقاومة كانت وما زالت ملتزمة بحماية شعبنا الفلسطيني ومقدساته".

ودعا "النخالة" كافة القوى الوطنية التي راهنت على إمكانية التعايش مع المشروع الصهيوني، أن تعيد قراءتها لهذا المشروع العنصري الاستئصالي الذي يريد كل شيء في فلسطين، وأن نغادر المواقف التي بنيت على أن شعبنا ليس بمقدوره فعل شيء، وأن نثق بشعبنا ومقاومته، وبأنه يستطيع أن يغير كل شيء.

وأوضح أن معركة القدس أنهت مرحلة سقطت فيها أوهام السلام الزائف، وبدأت مرحلة جديدة من جهادنا ونضالنا، فلننطلق ببرنامج نضالي صلب، يؤكد وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده، وعلى تحرير فلسطين.

ووجه التحية "لشهداء شعبنا من المجاهدين والمواطنين العزل، ولعوائل الشهداء، الأمهات والآباء والزوجات والأبناء والجرحى وعوائلهم، ولمن دُمرت منازلهم وبيوتهم من القصف الصهيوني وبقوا واقفين، ولكافة أبناء شعبنا".

وفجر 21 مايو/ أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد عدوان شنته تل أبيب على القطاع، استمر 11 يوما.

وأسفرت الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، برا وجوا وبحرا، عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، 17 مسنا، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت "شديدة الخطورة".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الجهاد الإسلامي قادة المقاومة المقاومة الفلسطينية زياد المخالة زياد النخالة

ممثل الجهاد الإسلامي بلبنان: لا نتيجة للاتصالات المصرية لأن سقف المقاومة مرتفع

مصر تستضيف هنية والنخالة لبحث ملف التهدئة