ماذا يدفع روسيا للتوسط في مفاوضات سد النهضة؟

الأحد 30 مايو 2021 12:01 ص

ما تزال مصر وإثيوبيا والسودان عالقين في مفاوضات عقيمة بشأن سد النهضة الإثيوبي. وتخشى مصر والسودان (من دول المصب) من تداعيات السد وتتطلعان إلى شركاء دوليين لحل الصراع، وبالطبع تتصدر روسيا قائمة هؤلاء الشركاء.

وتجري مصر والسودان حاليًا تدريبات مشتركة تحت عنوان "حراس النيل" في الفترة من 26 إلى31 مايو/أيار, وتشمل المناورات الوات البرية والجوية.

وتتزامن التدريبات مع تقارير تفيد بأن إثيوبيا بدأت بالفعل في الملء الثاني للسد، لكن إثيوبيا سرعان ما نفت هذه الأنباء.

وسواء كان ذلك صحيحًا أم لا، فقد انتشرت أنباء منذ ذلك الحين بأن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سيزور مصر في المستقبل القريب فيما قد يكون فرصة جيدة لتوقيع عقود أسلحة جديدة، ويفتح الباب لاحتمالية انخراط موسكو في المحادثات.

ولم يتم التحقق من أنباء انخراط موسكو في مفاوضات سد النهضة ولكن هذا التطور لن يكون مفاجئا.

وبالرغم أن المناورات المصرية السودانية ترسل رسالة حازمة إلى إثيوبيا (مثلما يوحي اسم حراس النيل)، إلا إن دخول روسيا على خط المفاوضات يوحي بأن الخيارات العسكرية ليست قرارا نهائيا.

ومن جانبها، ترغب روسيا أن يكون لها دور في التوصل إلى تسوية لهذا الملف بما يمنحها رأس مال سياسي كبير في مصر المطلة على البحر الأبيض المتوسط​​، بالإضافة إلى السودان التي تتطلع موسكو لإنشاء قاعدة عسكرية فيها.

المصدر | جيوبوليتيكال فيوتشرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر السودان أثيوبيا سد النهضة حراس النيل إثيوبيا روسيا

مصر تطالب روسيا بالتدخل لحل أزمة سد النهضة

الخارجية الأمريكية: متفائلون بتحقيق انفراجه بأزمة سد النهضة