نبيل رجب: سحب الجنسية من مواطنين بحرينيين «سياسة عنصرية»

الخميس 14 أغسطس 2014 12:08 م

البحرين اليوم // الخليج الجديد

أطلقت المعارضة البحرينية فعاليات بمناسبة ذكرى الإستقلال، وذلك بعقد ندوة في البرلمان البريطاني ظهر أمس الأربعاء برعاية اللورد «أفبري» المعروف بمناصرته لقضية الشعب البحريني. وكان أبرز المتحدثين في الندوة الناشط الحقوقي ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان «نبيل رجب».

وبدأ «رجب» حديثه بانتقاد الحكومة البريطانية على خلفية دعمها لنظام «آل خليفة»، وادعائها بأن هناك تحسنا في الوضع في البحرين في حين تشير المتابعات على الأرض عكس ذلك، بحسب قوله. كما كشف عن وجود 3 آلاف معتقل في السجون البحرينية، في الوقت الذي كان فيه عدد المعتقلين السياسيين ألف معتقل فقط عند دخوله للسجن قبل عامين.

وأضاف «رجب» أن «التظاهر أصبح ممنوعا قانونيا في البحرين، وهو الذي كان مسموحا به منذ الاستقلال».

وفي حديثه عن السياسة البريطانية اتهمها بإزدواجية المعايير قائلا: «نحن ضحايا السياسة البريطانية». مستطردا بالحديث عن تجربته في السجن، حيث وُضع معزولا ومقطوعا عن العالم الخارجي، وأكد رؤيته لمعتقلين تعرضوا للتعذيب، واصفا السجون بأنها مكتظة بالمعتقلين، وتفتقر للخدمات الصحية.

ووصف «رجب» سياسات «آل خليفة» بأنها «مشابهة لسياسات إسرائيل الإستيطانية في فلسطين». معتبرا سحب جنسية العديد من البحرنيين وإعطاء الجنسية لمستوطنين بأنه «سياسة عنصرية إستيطانية تُظهر أن آل خليفة محتلين للبحرين».

واختتم الناشط البحريني حديثه في الندوة بالتطرق إلى التدخل السعودي العسكري في البحرين منذ اندلاع أحداث الاحتجاج في 2011، حيث أكد بأنه «على القوات السعودية الإنسحاب من البحرين».

وكانت وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة السابقة «هيلاري كلنتون» قد تحدثت فى مذكراتها التي قامت بنشرها في الآونة الآخيرة، عن البحرين بعد اندلاع احتجاجات 14 فبراير 2011، وما جرى بعدها من تدخلات عسكرية، وكشفت الوزيرة أن كلا من دولتيّ الإمارات والسعودية، قد تدخلتا عسكريا في البحرين، في سياق قمع الإحتجاجات التي اندلعت هناك بين «العائلة الملكية والأغلبية الشيعية»، على حد تعبير «كلنتون».

 

  كلمات مفتاحية

السجن 15 عاما وإسقاط الجنسية عن 8 أشخاص على علاقة بـ«حزب الله البحريني»