كشف باحثون أمريكيون متخصصون في الأمن السيبراني أن قراصنة ترعاهم إيران شنوا هجمات مدمرة ضد أهداف إسرائيلية في الإمارات، ببرمجية خبيثة فريدة من نوعها مختصة في مسح البيانات.

جاء ذلك، وفق تقرير نشره موقع "آرس تكنيكا" المختص في الشؤون التقنية وتكنولوجيا المعلومات.

وذكر التقرير أن الباحثين الأمريكيين (وهم من شركة "سنتينل وان" ومقرها كاليفورنيا) أكدوا أن البرمجية الخبيثة لديها قدرة على التنكر في شكل برامج فدية.

واستنتج الباحثون بنسبة دقة عالية - بناء على الشفرة والخوادم التي يستخدمها البرنامج المكتشف - أن الهجوم تم تنفيذه من قبل مجموعة قراصنة (هاكرز) تُدعى "أجريوس"، اكتشفت حديثا، ولها صلات بالحكومة الإيرانية.

وقال الباحثون إن البرنامج استُخدم ضد منشأة حساسة في دولة الإمارات، لكن هدفه الأساسي كان إسرائيل.

يذكر أن الإمارات كانت رأس الحربة في إبرام 4 دول عربية اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، وقد وقّعت أبوظبي العديد من الاتفاقات مع دولة الاحتلال في مجال الأمن السيبراني.