أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "أمير أوحانا" عن دعمه لدعوة عضو بلدية مدينة اللد المحتلة "عاميحاي لينجفلد" ليهود مسلحين للقدوم إلى المدينة، معتبرا إياها شرعية.
وقال "أوحانا"، في رده على رسالة من النائب في الكنيست "عوفر كسيف" الإثنين: "لا أوافق على أن هذا تحريض. ودعوة المواطنين للدفاع أمام مهاجميهم، بما في ذلك بواسطة سلاح يحملونه بترخيص قانوني، هي دعوة شرعية".
وأضاف أنه "كانت هناك فترات كان اليهود فيها يفتقدون الدرع والسيف، والحمد لله هذه الفترة لم تعد موجودة".
ودعا "لينجفلد"، الجمعة الماضي، اليهود المسلحين إلى الحضور إلى اللد بزعم حماية سكان المدينة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية.
وقال خلال زيارة "لبيت" ألقيت عليه زجاجة حارقة: "لا أعتمد على الشرطة الإسرائيلية بأن تنجح في حمايتنا، وندعو عشية السبت أشخاصا مسلحين، مثلما جرى في عيد البواكير، إلى المجيء والدفاع عن أنفسنا".
وبعث "كسيف" رسالة إلى "أوحانا"، محذرا من أن "دعوة واضحة لأشخاص مسلحين أن يأخذوا القانون إلى أيديهم واستخدام سلاح ناري... وكل ذلك تحت رعاية رئيس بلدية اللد الذي وقف إلى جانب المحرض. ودون تدخل فوري من جانبكم من أجل وقف هذا التحريض الأرعن لاستهداف الأرواح، قد تحدث كارثة كبيرة".
وأثارت دعوة "لينجفلد" تنديدا من قبل المجتمع العربي في إسرائيل، واعتبرها الساسة العرب "تحريضا" على العنف.
وشهدت مدينة اللد المحتلة في الأسابيع الماضية احتجاجات فلسطينية واسعة ومواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين رداً على اعتداءات الاحتلال على غزة والقدس، ما جعل وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، "بيني جانتس" يعلن حالة الطوارئ في المدينة قبل أيام.
