برز اسم زعيم حزب "يمينا" الإسرائيلي اليميني "نفتالي بينيت" بعد أن تمكن زعيم المعارضة الإسرائيلية "يائير لابيد" من تشكيل ائتلاف حاكم جديد يتناوبان فيه رئاسة الوزراء في إسرائيل.
وتداول ناشطون تصريحات سابقة لرئيس الوزراء المكلف "نفتالي بينيت" قال فيها: "قتلت الكثير من العرب، ولا توجد مشكلة في ذلك"، وسخروا من تسمية الحكومة الجديدة بـ"حكومة التغيير".
"قتلت الكثير من العرب، ولا توجد مشكلة في ذلك".. تصريح سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي المرشح نفتالي بينيت يثير استنكار الناشطين مع إعادة تداوله#هاشتاج #ربيع_فلسطين@ajmhashtag pic.twitter.com/fR6VD2dFRs
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 3, 2021
وكتبت الحقوقية الأمريكية الفلسطينية "هويدا عريف": "أمضت وسائل الإعلام الرئيسية أياما في تغطية محادثات الائتلاف الإسرائيلي دون الإشارة إلى أن الرجل الذي كان من المقرر أن يكون رئيس الوزراء الجديد، تفاخر بقتل الكثير من العرب".
وأشارت "هويدا" أيضا إلى تصريح عضوة بارزة في حزبه: "دعت آيلة شاكيد، صاحبة المرتبة الثانية في حزب بينيت، إلى إبادة الفلسطينيين".
Mainstream media has spent days reporting on Israeli coalition talks without mentioning that the man slated to be new PM - Naftali Bennett - has bragged about "kill[ing] lots of Arabs"; and the #2 in Bennett's party - Ayalet Shaked - has called for genocide against Palestinians;
— Huwaida Arraf (@huwaidaarraf) June 3, 2021
وكتب الكاتب الفلسطيني "سهيل كيوان" قائلا: "من الغريب كيف يتم إخبارنا أن استبدال نفتالي بينيت، الرجل الذي تفاخر ذات مرة بقتل الكثير من العرب بنتنياهو هو علامة على التقدم في السياسة الإسرائيلية".
it’s wild how we’re being told Naftali Bennett, the guy who once bragged about “killing lots of Arabs,” replacing Netanyahu is a sign of progress in Israeli politics
— keyvan (کیوان) (@islamphobiacow) June 3, 2021
وارتبط اسم "بينيت" المرشح لرئاسة الوزارة الجديدة، بدعم سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وكراهية المواطنين العرب.
ودخل الحياة السياسية عام 2005، حينما عُيّن لمنصب مدير طاقم رئيس المعارضة آنذاك "بنيامين نتنياهو"، وأدار "بينيت" حملة "نتنياهو" في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب الليكود التي فاز بها.
وانتخب في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لرئاسة حزب البيت اليهودي "المفدال" اليميني المتطرف.
وقاد "بينيت" حزب البيت اليهودي اليميني للحصول على 12 مقعدا، في انتخابات الكنيست عام 2013، ما مهّد له الطريق لتولي العديد من الحقائب الوزارية من بينها الاقتصاد والأديان والقدس والشتات.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حصل حزب البيت اليهودي على 8 مقاعد بالكنيست ليتولى حقيبة التعليم في الحكومة التي أعقبت الانتخابات.
وفي الفترة ما بين 2019-2020 تولى حقيبة الدفاع في حكومة "نتنياهو".
وفي 2020، أسس مع شريكته "أيليت شاكيد" حزب "يمينا" اليميني، الذي حصل على 7 مقاعد بالانتخابات في مارس/آذار الماضي وفتحت الطريق أمام تناوبه على رئاسة الحكومة مع "يائير لابيد".
ويعرف عن "بينيت" معارضته الشديدة لقيام دولة فلسطينية ودعوته المتكررة لضم إسرائيل المنطقة (ج) التي تُشكّل 61% من مساحة الضفة الغربية.
وفي 30 يوليو/تموز 2013 قال "بينيت" لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "لقد قتلت الكثير من العرب في حياتي ولا توجد مشكلة في ذلك"، مضيفا: "إذا أمسكت بإرهابيين فيمكنك ببساطة قتلهم".