أغلق الاتحاد الأوروبي أجواءه ومدارج مطاراته أمام شركات الطيران البيلاروسية اعتبارا من السبت، ردا على إجبار طائرة "ريان إير"، على الهبوط، واحتجاز صحفي معارض وصديقته، الشهر الماضي.

وقالت مصادر دبلوماسية، إن سفراء الاتحاد الأوروبي، بدأوا الجمعة، الإجراءات القانونية المكتوبة اللازمة لتنفيذ الخطوة، مع اعتبار استكمالها "إجراء شكليا".

ووفق مصدر، من وفد دولة أوروبية، إلى مجلس الاتحاد الأوروبي، فإن الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل"، أصر على فرض بعض العقوبات بشكل سريع، من خلال إجراء مكتوب، وعدم انتظار الجلسة المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في 21 يونيو/حزيران الجاري.

مُضيفًا أنه لهذا السبب، وافق سفراء الدول الـ27، على فرض قيود ضد شركات الطيران البيلاروسية.

وأوضح المصدر الأوروبي (فض ذكر اسمه)، أن العقوبات ستشمل حظر تحليق شركات الطيران البيلاروسية فوق المجال الجوي للاتحاد الأوروبي وهبوط طائراتها في مطارات دول الاتحاد، إلى جانب حظر شركات الطيران الأوروبية من تسيير رحلات جوية إلى بيلاروسيا.

وكان الصحفي البيلاروسي "رومان بروتاسيفيتش"، وصديقته "صوفيا سابيجا"، على متن رحلة تجارية بين اليونان وليتوانيا، الدولتين بالاتحاد الأوروبي، التي تم تغيير مسارها إلى مينسك، قبل وقت قصير من وصولها إلى فيلنيوس بسبب تهديد مزعوم بوجود قنبلة.

ولم يتم العثور على قنبلة، لكن تم احتجازهما.

وانتقد التكتل الخطوة ووصفها بأنها استخفاف بسلامة الركاب في الجو وبحرية الصحافة.

وخلال قمة الاتحاد الأوروبي يومي 24 و25 مايو/أيار الماضي، قرر رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي، توسيع العقوبات ضد بيلاروسيا وإدراج أفراد ومنظمات جديدة على القائمة السوداء.