بدأت معدات مصرية في إزالة الركام الناتج عن تدمير منازل وبنايات سكنية، خلال التصعيد الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة، والذي استمر 11 يوما.

وقالت صحف مصرية، إن الأطقم المصرية بدأت السبت، عملية إزالة ركام برج الشروق الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على قطاع غزة.

وعبرت منفذ رفح البرى، الجمعة، معدات هندسية وأطقم فنية مصرية إلى قطاع غزة؛ للمساهمة فى إعادة إعمار القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير.

ووفق مصدر حكومي في غزة، فإن المعدات تتبع للهيئة الهندسية في القوات المسلحة المصرية، وجاء إدخالها كخطوة أولى، ضمن خطة مصرية لإعادة إعمار القطاع.

ولفت إلى أن مصر أدخلت 52 آلية متنوعة، من بينها 16 جرافة و27 شاحنة، وأخرى محملة بكرفان ومانوف واحد، و3 كاسحات محملة بـ3 بواقر.​​​​

وكان وفد مصري مكون من 6 مهندسين متخصصين، أجرى زيارة تفقدية إلى قطاع غزة، لعدة ساعات، الأربعاء، تضمنت مناطق الدمار.

وزار رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء "عباس كامل"، قطاع غزة، الإثنين الماضي، واجتمع مع قيادات الفصائل الفلسطينية، لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار في القطاع.

وسبق أن وجه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، بإدخال معدات وأطقم هندسية مصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بشمال سيناء، وذلك تمهيدًا لبدء عملية إعادة الإعمار وإزالة الأنقاض وركام المنازل التي تهدمت نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع.

وألحق العدوان الإسرائيلي على غزة، أضرارا فادحة بـ75 مقرا حكوميا ومنشأة عامة.

كما تضررت بسبب العدوان بشكل بليغ وجزئي 68 مدرسة ومرفقا صحيا وعيادة رعاية أولية، و490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية وآبار وشبكات ري، بجانب شبكات صرف صحي وبنى تحتية أخرى.

ورعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار، لإنهاء موجة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، من 10 إلى 21 من مايو/أيار الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيا، في مقابل مقتل 13 شخصا في إسرائيل، بحسب إحصائيات فلسطينية وإسرائيلية رسمية.