إدارة بايدن تتجنب مصطلح اتفاقات أبراهام في خطاباتها الرسمية

السبت 5 يونيو 2021 07:40 م

تتجنب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة "جو بايدن"، استخدام مصطلح "اتفاقات أبراهام" في خطاباتها الرسمية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل.

ووفقا لموقع "واشنطن فري بياكون" الأمريكي، تم شطب هذا المصطلح من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية، حيث تضغط الإدارة الجديدة على المسؤولين للإشارة إلى الصفقات في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، على أنها "اتفاقيات تطبيع".

وأكد المصدر أن الوزارة أزالت أيضا مصطلح "اتفاقات أبراهام" من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية، مضيفا أن "كبار مسؤولي الوزارة كانوا حذرين للغاية بشأن شرح القرار وسعوا إلى إبقائه هادئا".

وامتنعت وزارة الخارجية عن تفسير موقفها، مشيرة إلى أن "المصطلح ابتكرته إدارة ترامب، وعلامة تجارية توصلوا إليها، ونفضل عدم استخدامها لأنها مرتبطة بالرئيس ترامب (..) بالنسبة للولايات المتحدة نتجنب مثل هذه المصطلحات".

وظهرت التسمية للمرة الأولى في أوائل أبريل/نيسان عام 2019، عندما ضغط مراسل وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية "ماثيو لي"، على المتحدث باسم وزارة الخارجية "نيد برايس"، ليعلن علنا الاسم الرسمي لاتفاقيات السلام، حيث انزعج "برايس" في البداية، قبل أن يسميها على مضض "اتفاقيات أبراهام".

وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، استضاف البيت الأبيض حفل توقيع لاتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل، ليعلن أنها تحت مسمى "اتفاقيات أبراهام".

ولاحقا، وقع السودان والمغرب، اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل، برعاية أمريكية.

وتتضمن الاتفاقيات إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

وينتقد الفلسطينيون اتفاقات التطبيع، قائلين إن الدول العربية تراجعت عن قضية السلام بالتخلي عن المطلب الرئيسي الأرض مقابل الاعتراف بإسرائيل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اتفاقات أبراهام التطبيع إدارة بايدن التطبيع مع إسرائيل

ضربة للتطبيع.. صندوق أبراهام يواجه خطر الإفلاس

إنشاء منصة إماراتية بحرينية إسرائيلية لدعم اتفاقيات التطبيع

أكسيوس: اجتماع لوزراء خارجية أمريكا وإسرائيل و3 دول عربية بالذكرى السنوية للتطبيع