حذرت وزيرة الخارجية السودانية "مريم الصادق المهدي"، السبت، من أن "تعنت إثيوبيا (في أزمة سد النهضة) قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تحمد عقباها".
وقدمت خلال لقاء عن بعد عقدته مع وزير الشؤون الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، موقف السودان من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا بشروعها في المرحلة الثانية لملء السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول القضايا الخلافية".
وأكدت "مريم" سعى السودان لحل الخلافات حول السد سلميا عبر وساطة الاتحاد الأفريقي، وأن تعنت الطرف الآخر (إثيوبيا) قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تُحمد عقباها".
من جهته أكد الوزير المغربي، طبقا للبيان، "دعم المغرب للسودان في قضية سد النهضة".
وأشار إلى عضوية بلاده للجنة التي كونتها جامعة الدول العربية لاستقطاب الدعم الدولي لموقف السودان ومصر".
وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد، يُعتقد أنه في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.