سجلت الهند، الأحد، 114 ألفاً و460 حالة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، وسط اتجاه لتخفيف بعض قيود التنقل.
وتعد هذه الأرقام أدنى حصيلة إصابات يومية، يتم تسجيلها منذ شهرين.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة في الهند منذ ظهور المرض إلى 28 مليوناً و809 آلاف و339 حالة، تحتل بها المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة.
ومؤخرا، مرت الهند بأحلك مراحل الجائحة إثر تسجيلها أرقاما قياسية عالمية تخطت 400 ألف إصابة يومية، جعلت أنظمة الرعاية الصحية في المدن الكبيرة والمناطق الريفية على شفا الانهيار.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، فإنه تم تسجيل 2667 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 346 ألفاً و759 حالة.
ولم تنحسر بعد موجة ثانية من المرض اجتاحت المناطق الريفية في البلاد، لكنّ العاصمة نيودلهي ومدناً أخرى تعمل على السماح لمزيد من الأعمال والشركات بالعودة لنشاطها وتخفيف قيود التنقل اعتباراً من الإثنين.
وتعتزم ولاية مهاراشترا (غربي البلاد)، وهي أغنى ولايات الهند، وعانت من أعلى عدد إصابات في الموجة الثانية، البدء هذا الأسبوع على مراحل في تخفيف إجراءات عزل عام صارمة فُرضت في أبريل/نيسان.
وحذّر علماء من أن موجة ثالثة من "كورونا"، قد تضرب الهند في وقت لاحق من هذا العام، وستؤثر على الأرجح أكثر على الأطفال.
يأتي ذلك بينما يواجه النظام الصحي صعوبة في التعامل مع الارتفاع الهائل في عدد الإصابات الذي يؤدي إلى اكتظاظ المستشفيات ونقص حاد في الأكسجين والأدوية.
وعلى الرغم من أن السلطات الهندية كثفت جهود التحصين في الأسابيع القليلة الماضية، بعد بداية بطيئة، فإنه من المتوقع أن يظل أغلبية سكانها البالغ عددهم نحو 1.3 مليارات نسمة، دون تلقي اللقاح للوقاية من المرض قبل الموجة الثالثة المحتملة.