سخر ناشطون من مشاهد الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" خلال أسره لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مطلقين عليه لقب "جندي الإندومي".
وعرض برنامج "ما خفي أعظم" على قناة "الجزيرة" مشاهد للجندي "جلعاد شاليط" أثناء أسره، تظهره إحداها وهو يأكل "الإندومي" والأخرى وهو يتحدى أحد عناصر كتائب القسام لكنه انهزم مباشرة، بالإضافة إلى مشاهد مصورة له وهو يلعب الرياضة، كذلك جلوسه على كرسي للحلاقة.
ولاقت صور أكله لـ"الإندومي" رواجا واسعا وتلقاها الناشطون بالسخرية، ووضع البعض صورته على علبة "الإندومي".
وسخر آخرون من الصور وقالوا إن "شاليط" كان يأكل الإندومي ويلعب بينما كانت حكومته منهمكة في مفاوضات ومحادثات الإفراج عنه.
يبدو أن جلعاد شاليط كان يحب "الأندومي".. أحد منفذي عملية أسره يقول إنه كان خائفا لأبعد مدى ولم يقاوم خلال عملية أسره.#فلسطين pic.twitter.com/maCZi9kWCA
— رضوان الأخرس (@rdooan) June 6, 2021
الاندومي 😊
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 (@Abuabraa2110198) June 7, 2021
الصورة الأعلى تداولًا بين النشطاء الفلسطينيين
و #ما_خفي_اعظم .. pic.twitter.com/wO0jrNh5PB
صورة تظهر لأول مرة لشاليط أثناء الأسر لدى كتا/ئب القسا/م
— إبراهيم الوادية (@ibrahimalwadia) June 6, 2021
وهي يأكل الأندومي..
و #ما_خفي_أعظم pic.twitter.com/ICBSfbhya5
وضع صورة ساخرة لشاليط على علبة "الأندومي" . pic.twitter.com/TI7M55mzrI
— غزة الآن - Gaza Now #عاجل 🚨 (@GazaNownews) June 6, 2021
حروب ومفاوضات ووفود رايحة وجاي عشان الافراج عن الأسير شاليط
— محمد عودة 𓂆 (@Mohammedouda0) June 6, 2021
شاليط : pic.twitter.com/Pre1bYh25F
بدنا وجبة سريعة من الاندومي.
— عدي العسلي oday.a.alasali (@1998Izz) June 7, 2021
صباح الاندومي. pic.twitter.com/N0fser03gg
صباح الإندومي pic.twitter.com/FEySKcnMQ5
— Emad Abo Elrous #EvdeKal (@emadaboelrous8) June 7, 2021
وعرض الفيلم التحقيقي تفاصيل مصورة تذاع للمرة الأولى عن عملية أسر الجندي "جلعاد شاليط" عام 2005، وكذلك عرض لقاءات حصرية مع عناصر من "القسام" الذي شاركوا في عملية الأسر، فضلا عن مشاهد للنفق الذي استخدموه في العملية.
وتحتفظ "حماس" بـ4 إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
ومن المقرر أن يصل وفدا إسرائيليا إلى القاهرة هذا الأسبوع؛ لبحث صفقة لتبادل الأسرى بين تل أبيب و"حماس".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنه في حال تنفيذ الصفقة، فسيكون بين المفرج عنهم أسرى فلسطينيون تتهمهم تل أبيب بالتورط في هجمات أسفرت عن مقتل وإصابة إسرائيليين.
ويوجد في سجون إسرائيل حوالي 4500 معتقل فلسطيني، بينهم 41 سيدة و140 قاصرا و440 معتقلا إداريا (دون محاكمة)، وفق إحصاء فلسطيني رسمي، في أبريل/نيسان الماضي.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" (وسط)، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا، عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".