بحث رئيس وزراء قطر الشيخ "خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني"، مع نظيره الفلسطيني "محمد اشتية"، الإثنين، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك في اجتماع جمع رئيسي وزراء البلدين بالعاصمة القطرية الدوحة، في إطار زيارة يجريها "اشتية"، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
والأحد، بدأ رئيس الوزراء الفلسطيني، زيارة رسمية للعاصمة القطرية الدوحة، لم تحدد مدتها.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن "الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عقد اجتماعا، صباح الإثنين، مع رئيس وزراء دولة فلسطين الشقيقة، محمد اشتية".
وأضافت أن "الطرفين بحثا تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية وسبل تثبيت وقف إطلاق النار".
وأوضحت أنهما تناولا "الجهود العربية والدولية المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها".
من جانبه، أعرب "اشتية" عن "شكره وتقديره لمواقف دولة قطر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق"، وفق الوكالة القطرية.
معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني، جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. #قناhttps://t.co/NSCgaN9TLy pic.twitter.com/57zGUGN9dm
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) June 7, 2021
ويقوم "اشتية" حاليا بجولة خليجية بدأت الإثنين الماضي بزيارة الكويت ثم سلطنة عمان، عقب تفجر الأوضاع بفلسطين في 13 أبريل/نيسان الماضي؛ جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
وفي مايو/أيار الماضي، امتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمدن العربية داخل إسرائيل، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 من الشهر ذاته.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا عن 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، بالإضافة إلى دمار مادي هائل.
وفي 25 مايو/أيار الماضي، قرر أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، تقديم نصف مليار دولار دعما لإعادة إعمار غزة المتضررة من العدوان الإسرائيلي.