أعربت قطر وتركيا عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لحادث الدهس الذي وقع في مقاطعة أونتاريو الكندية، وأدى إلى مقتل ٤ أفراد من عائلة مسلمة.

وجددت وزارة الخارجية القطرية، موقف البلاد الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية أيا كانت الدوافع والأسباب.

وشددت على رفض قطر القاطع لاستهداف الآمنين على أساس الدين أو العرق.

من جانبه، وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، عملية الدهس في كندا، بأنها عمل وحشي مخيف يجب وضع حد لها.

وأشار "قالن" في تغريدة على "تويتر"، أنّ هذا العمل الإجرامي كان بدافع الإسلاموفوبيا.

وأضاف: "هذا يعد أحدث مثال لتحول الخوف لكراهية ثم إلى عداوة ثم إلى عنف. يجب وضع لهذه الوحشية".

وقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة، وأصيب طفل، في هجوم "متعمد" نفذه رجل يقود شاحنة صغيرة في مدينة بجنوب مقاطعة أونتاريو الكندية، وفق ما أفادت الشرطة، الإثنين.

ولا يزال الطفل الذي يبلغ من العمر 9 سنوات في المستشفى في حالة خطيرة، في حين تم اعتقال مشتبه به في العشرين من عمره، ويواجه 4 تهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، بحسب ما نقلت صحيفة "الجارديان" عن الشرطة.

وقالت الشرطة إن الضحايا هم امرأة تبلغ من العمر (74 عاما)، ورجل يبلغ من العمر (46 عاما)، وامرأة تبلغ من العمر (44 عاما)، وفتاة تبلغ من العمر (15 عاما).

وأفادت الشرطة بأن المشتبه به لا يعرف ضحاياه، مشيرة إلى أن شاحنة "بيك أب" سوداء صعدت منحنى، واصطدمت بالضحايا عند تقاطع.

وقال المحقق في شرطة مدينة لندن، حيث وقع الهجوم "بول ويت": "ثمة أدلة على أنه فعل كان مخططا له وأقدم على جريمته مع سبق الإصرار والترصد، ونعتقد أنه سببه الكراهية وأنه تم استهداف الضحايا لأنهم مسلمون".