نفي الأمير السعودي، «الوليد بن طلال»، أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، صحة ما نسبه إليه موقع إخباري زعم أنه ينقل عنه تأييده للإسرائيليين بمواجهة الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الموقع دأب على نشر مواد مماثلة تحمل مزاعم مزيفة.

وقال المكتب الإعلامي للأمير السعودي في بيان، اليوم الخميس، إن «المقال الذي نشره أحد المواقع مزيف بالكامل وغير صحيح»، مؤكدا أن الأمير «الوليد» لم يتحدث إلى وسائل الإعلام الكويتية التي ذكرها الموقع، كما لم يدل على الإطلاق بالتصريحات المنسوبة إليه، بحسب «سي إن إن».

وكان موقع «AWD news» الذي يصدر بعدة لغات بينها الإنجليزية والإيطالية، قد نسب إلى الأمير قوله إنه سيقف إلى جانب الإسرائيليين بحال اندلاع انتفاضة جديدة، وأن المجتمع السعودي بات أكثر تقبلا لـ(إسرائيل)، ونسب الخبر إلى صحيفة «القبس» الكويتية، ولكن بمراجعة الصحيفة المشار إليها لم يتم العثور على المقابلة المزعومة.

وأشار مكتب «الوليد بن طلال»، إلى أن الموقع الذي نشر الخبر «دأب في السابق على نشر المواد المزيفة والمفبركة حول الأمير الوليد دون أن يتصل بمكتبه للتأكد من صحتها»، معتبرا أنه لم يعد «مصدرا إخباريا» جديرا بالثقة.

يذكر أن الأمير «الوليد بن طلال» من بين الشخصيات التي تطالها الشائعات على الدوام من خلال نسبة تصريحات إليه على اعتبار دوره الاقتصادي الكبير إلى جانب موقعه في الأسرة الحاكمة.