قال موقع مغربي إن الجيوش المشاركة في مناورات "الأسد الأفريقي" ومن بينها قوات الولايات المتحدة، وصلت إلى منطقة المحبس بالصحراء الغربية.
ونقل موقع "هيسبرس" الإلكتروني المغربي عن مصادر مطلعة من عين المكان قوله إن "الجيوش المشاركة في المناورات نزلت في قطاع المحبس، منقولة بطائرات، ومعها آليات عسكرية من أجل القيام بالتداريب الميدانية في المنطقة نفسها".
وتأتي هذه المشاركة بعد اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بالسيادة المغربية على الصحراء، مقابل إبرام الرباط اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وستحاكي هذه المناورات التي انطلقت الإثنين وتستمر حتى 18 من الشهر الجاري، تطبيقات عملياتية ميدانية عديدة بمشاركة 67 طائرة ومدربين بحريين، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ28 مليون دولار، بحسب "هيسبريس".
ويشتمل التدريب على تمارين مخصصة للتعامل مع حالات الطوارئ والتدخلات السريعة والمناورات الجوية المباغتة، باستخدام طائرات F-16 وKC-135. كما سيشتمل أيضا على تدريبات ميدانية للمظليين، وتمارين طبية، وتمارين للاستجابة الكيميائية والبيولوجية، وبرنامج للمساعدة المدنية الإنسانية.
وللمرة الأولى، يُجرى جزء من المناورات في الصحراء الغربية، منذ أن اعترفت واشنطن، في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسيادة المغرب عليها، والإعلان عزمها فتح قنصلية أمريكية به.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الصحراء الغربية تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من المنطقة.
وبجانب المغرب والولايات المتحدة، يشارك في التدريبات كل من بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، وفق الجيش المغربي.