نظم آلاف مسيرة الجمعة، دعماً لأسرة كندية مسلمة لقيت حتفها دهساً بشاحنة صغيرة الأحد الماضي في هجوم وصفته الشرطة بأنه جريمة كراهية.
ولقي الأربعة حتفهم عندما دهسهم "ناثانيال فيلتمان" بشاحنة صغيرة أثناء خروجهم في نزهة مسائية بالقرب من منزلهم، ونجا فرد خامس من الأسرة وهو طفل عمره 9 سنوات.
وسار الناس في منطقة لندن بأونتاريو نحو 7 كيلومترات من المكان الذي لقيت فيه الأسرة حتفها إلى مسجد قريب من المكان الذي اعتقلت فيه الشرطة فيلتمان.
وحمل البعض لافتات كتب عليها "الكراهية ليس لها مكان هنا"، ونظمت فعاليات مماثلة في مدن أخرى في أونتاريو أكثر أقاليم كندا سكاناً.
وأثار الهجوم غضباً في جميع أنحاء كندا مع إدانة ساسة من جميع الأطراف هذه الجريمة ما حفز دعوات متزايدة لاتخاذ إجراءات للحد من جرائم الكراهية وكراهية الإسلام.
ومثل "فيلتمان" أمام المحكمة لفترة وجيزة الخميس وسيعود للمحكمة الإثنين.
ويواجه "فيلتمان" 4 تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة بالشروع في القتل.
ووصف رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" هذه الجريمة بأنها "هجوم إرهابي" وتعهد بشن حملة على الجماعات اليمينية المتطرفة والكراهية عبر الإنترنت.