أنجزت القوات اليمنية المشتركة، التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) صفقة تبادل أسرى وجثامين في محافظة الضالع، وسط اليمن.
وذكر المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع "فؤاد قائد جباري"، عبر "تويتر"، أمس الجمعة، أن القوات المشتركة حررت 6 أسرى من الوحدات المرابطة في محور مريس، شمال الضالع، إلى جانب 24 جثمانا مقابل 6 أسرى و22 جثمانا من جماعة "أنصار الله".
وأوضح أن عملية تبادل الأسرى والرفات تمت عبر وساطة محلية في منفذ مقيلان ماوية غرب مديرية الأزارق الواقعة في الجهة الغربية من الضالع.
تم قبل قليل تحرير 6 أسرى من أبطال الوحدات المرابطة في محور مُريس شمال الضالع إلى جانب 24 جثمان شهيد، مقابل 6 أسرى من عناصر المليشيات الى جانب 22 جثة بعد نجاح وساطة محلية، وقد تمت العملية عبر منفذ مُقيلان ماوية غربي مديرية الأزارق.
— فؤاد قائد جباري (@FuadGubary) June 11, 2021
تفاصيل أكثر لاحقاً:
الجمعة: 11يونيو2021م
8:20 pm
والأحد الماضي، اتهم رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين "عبدالقادر المرتضى" السعودية، التي تقود عمليات التحالف العربي في اليمن، بوقف 7 عمليات تبادل أسرى بين "أنصار الله" وقوات الحكومة اليمنية، تشمل أكثر من 400 أسير من الطرفين.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 21 فبراير/شباط الماضي، فشل مفاوضات رعتها بين الحكومة اليمنية و"أنصار الله" بالعاصمة الأردنية، في التوصل إلى اتفاق لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمان بشأن الأسرى، الموقع في 16 فبراير/شباط، العام الماضي، يشمل الإفراج عن 300 أسير، بواقع 200 من الجماعة و100 من القوات الحكومية، بينهم اللواء "ناصر منصور هادي"، شقيق الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي".
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تبادل الحكومة اليمنية و"أنصار الله" 1056 أسيرا ومعتقلا، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين من قوات التحالف العربي، ضمن اتفاق سويسرا الذي توصل إليه الطرفان أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وكانت الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيون قد تبادلا، في ديسمبر/كانون الأول عام 2018، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم.