استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

"السلطة" تواصل التنسيق الأمني رغم استشهاد ضابطين

الأحد 13 يونيو 2021 05:27 م

"السلطة" تواصل التنسيق الأمني رغم استشهاد ضابطين

الحادثة المذكورة لم توقف التنسيق الأمني وأن الجانب الإسرائيلي وضح ظروف عملية القتل دون أن يقدم أي اعتذار.

اكتفت السلطة الفلسطينية والمسؤولون فيها عن "التنسيق الأمني" مع الاحتلال بالصراخ العالي كأقصى رد فعل تقوم ردا على مقتل رجالها!

*     *     *

كم هو مخجل أن يصل الحال بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى هذا الحد في أن تستجدي العالم إدانة التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي أدى إلى استشهاد ضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني وأسير محرر في جنين برصاص قوة خاصة إسرائيلية "مستعربين".

السلطة الفلسطينية والمسؤولين عن "التنسيق الأمني" مع الاحتلال اكتفوا بالصراخ العالي؛ فقد طالب رئيس هيئة الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ المجتمع الدولي بـ"إدانة" الجريمة الإسرائيلية.

إذن هذا هو أقصى رد فعل ستقوم به السلطة ردا على مقتل رجالها، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، بحسب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.

وكم كان تصريح أبو ردينة مؤثرا حين كشف لنا ما كنا نجهله طيلة مائة عام من عمر الصراع من أن "استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وآخرها ما جرى اليوم في جنين، وخرقه لقواعد القانون الدولي، سيخلق "توترا وتصعيدا خطيرا".

طبعا أبو ردينة حمّل "حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته"، حتى لا يقوم العالم بتحميل دولة "الواق الواق" المسؤولية ونقع فيما لا يحمد عقباه.

وتفتقت عبقرية الوزير حسين الشيخ عن نتيجة ثورية لهذا الصراع بأن قال: "إن استمرار اقتحام مدننا وقرانا ومخيماتنا واستهداف أبناء شعبنا ومقراتنا الأمنية وجنودنا وضباطنا البواسل هو استكمال للعدوان الاحتلالي".

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، أحدهم أسير محرر واثنان من جهاز الاستخبارات العسكري الفلسطيني، فيما أصيب مدني رابع بجراح حرجة، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال في شارع الناصرة بمدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت وزارة الصحة ومصادر أمنية في جنين، أن الشهداء هم: الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما) من نابلس، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين.

على أية حال لا نَكِل وسط هذا السقوط السياسي إلى حاضنة النضال الفلسطيني من أن نقول رحم الله الشهداء وتقبلهم مع الشهداء والصالحين، وصبر شعبنا على وجود قادة "التنسيق الأمني " مع العدو.

أمير بارشالوم في تقرير على موقع "إسرائيل تايمز" ألمح إلى أن الحادثة المذكورة أعلاه لم توقف التنسيق الأمني، وأن الجانب الإسرائيلي وضح ظروف عملية القتل دون أن يقدم أي اعتذار.

* علي سعادة كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

فلسطين، السلطة، التنسيق الأمني، جنين، الاستخبارات العسكرية، الاحتلال، إسرائيل، فتح،

وفاة ناشط فلسطيني بعد ساعات لاعتقاله من أمن السلطة

فصائل فلسطينية تندد باغتيال نزار بنات وتطالب بمحاسبة قاتليه