أعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية أنه تقرر عقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الرياض يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لمناقشة الاعتداءات «الإسرائيلية» المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة خاصة في القدس.
وبناء على دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة «الرئيس الحالي لمجلس الجامعة» لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب للنظر في الانتهاكات «الإسرائيلية»، فقد أسفرت المشاورات التي أجراها الأمين العام للجامعة «نبيل العربي» مع الإمارات والمملكة العربية السعودية «الدولة المضيفة» للقمة العربية الرابعة مع دول أمريكا الجنوبية، عن الاتفاق على عقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لمناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين.
وحذرت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية من ارتكاب «إسرائيل» مجازر جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بعد ارتكابها عمليات الإعدام الميداني، وقالت إن حكومة الاحتلال تحولت إلى غرفة عمليات لإدارة إرهابها المنظم ضد الشعب الفلسطيني، يتنافس فيها أطراف اليمين المتطرف الحاكم في «الكيان» على ابتكار أساليب جديدة لقمع الفلسطينيين والتنكيل بهم، وكان آخرها اقتراح رئيس وزراء الكيان «بنيامين نتنياهو» بإنشاء «محكمة خاصة للشؤون الأمنية».
وأوضحت أن الاحتلال يهدف إلى تسريع تطبيق العقوبات الجماعية واستصدار قرارات الاعتقال الإداري، وهدم المنازل، وسحب الهويات من المقدسيين، وغيرها من الإجراءات القمعية، واستهجنت بشدة عدم تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، مستغربة من بعض الأطراف التي تحاول المساواة بين الجلاد والضحية.