شهد لقاء الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" ووزير المالية الفرنسي "برونو لومير" التوافق بشأن أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري.
واستقبل "السيسي"، الأحد، "لومير"، بحضور وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، ووزيرة التعاون الدولي "رانيا المشاط"، ووزير المالية "محمد معيط"، بالإضافة إلى كلٍ من سفير مصر فى فرنسا "علاء يوسف"، والسفير الفرنسي بالقاهرة "ستيفان رومانيه".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير "لومير" نقل تحيات وتقدير الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" للجهود المصرية الأخيرة التي أفضت إلى تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد دور مصر كقطب للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ومن ثم التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين فرنسا ومصر، وحرص فرنسا على الاستمرار فى دعم مصر من خلال تعزيز وتنوع الاستثمارات.
من جانبه، طلب "السيسي" نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي، مؤكداً ما توليه مصر من أهمية لعلاقاتها مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة من أجل مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها، بما في ذلك تعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التوافق بشأن أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، وكذلك محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية كتنمية محور قناة السويس ومبادرة "حياة كريمة" والمدن الجديدة الجاري تشييدها في أنحاء الجمهورية.
كما تم التباحث حول عدد من الملفات الأخرى ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعظيم الشراكة بين البلدين على المستويات الثقافية وتعزيز التبادل السياحي في ظل قيام مصر بتطعيم كافة العاملين في المواقع والمنتجعات السياحية على مستوى الجمهورية.
