أعلنت الخارجية الأمريكية، في ساعة متأخرة من ليل الإثنين، منع موظفي الحكومة الأمريكية، وأفراد أسرهم، من دخول البلدة القديمة بالقدس المحتلة، الثلاثاء؛ بسبب "مسيرة الأعلام" التي ينتوي مستوطنون ومسؤولون يهود تنظيمها.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر نشر بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء إسرائيل، ورفع حالة التأهب بين قواته قبيل "مسيرة الأعلام".

فيما دعت الفصائل الفلسطينية للتصدي للمسيرة التي تشهد مشاركة آلاف المستوطنين، محذرة من أن المسيرة "ستفجر معركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".

وقال بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إن "القدس كانت وما زالت وستبقى عربية إسلامية، وهي محور الصراع العربي الصهيوني.. لن نسمح بتهويدها أو استمرار العدوان عليها.. وعلى الاحتلال تحمل تداعيات تنفيذ مسيرة الأعلام، واستمرار العدوان على القدس".

وذكر البيان أن "المقاومة فرضت معادلة ثابتة في معركة سيف القدس، مفادها بأن الاعتداء على الأقصى والقدس وأحيائها؛ لن يمر مرور الكرام، وأنها جاهزة لتقول كلمتها بالأفعال وليس بالأقوال".

ودعت المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني في "الضفة والقدس والداخل المحتل لشد الرحال للرباط في المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات الاحتلال وتدنيسه لساحاته ومحاولاته فرض أمر واقع على شعبنا ولمجابهة مسيرة الأعلام".

كما دعت حركة "الجهاد الإسلامي" جموع الشعب ي الأرض المحتلة عام 48 والضفة الغربية والقدس لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط في ساحاته الشريفة، والنفير العام يوم الثلاثاء.

وأكدت الحركة، أن ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" التي يجري التحضير لها اليوم الثلاثاء، هي عمل استفزازي وتصعيد خطير يمس بأقدس مقدساتنا، وعدوانٌ يستهدف العرب والمسلمين جميعا.