كشفت وثائق وزارة العدل الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، وحلفاء له آخرين مارسوا ضغوطا على الوزارة للطعن في نتائج انتخابات الرئاسة العام 2020 والتي فاز بها الديمقراطي "جو بايدن".
ووفق السجلات المذكورة فقد قام "ترامب" وكبير مساعديه "مارك ميدوز"، ومحام خاص من خارج الإدارة بسلسلة محاولات للضغط على الوزارة للتعامل مع الاتهامات الزائفة التي أطلقها الرئيس الجمهوري السابق بشأن الانتخابات.
وتظهر الوثائق أن "ترامب" حاول إفساد عمل أهم وكالة لإنفاذ القانون في بلادنا، في محاولة سافرة لإلغاء انتخابات خسرها.
ويأتي الكشف عن تلك الوثائق في وقت يواصل خلاله المشرعون الأمريكيون التحقيق في هجوم أنصار "ترامب" على مبنى الكونجرس (الكابيتول)، في 6 يناير/كانون الثاني؛ لمحاولة عرقلة التصديق على فوز "بايدن" بالانتخابات الرئاسية.