طالبت "منظمة العفو الدولية"، في بيان، بإجراء تحقيق محايد في أسباب وفاة سجين سياسي في البحرين بمرض "كوفيد-19"، الشهر الجاري.

وقال البيان إن وفاة "حسين بركات" تسلط الضوء على ضرورة توفير اللقاحات للسجناء، وحمايتهم من انتشار الوباء.

وانتقدت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، تقاعس السلطات البحرينية عن توزيع الكمامات أو معقم اليدين لحماية السجناء، فضلا عن منعهم من الاتصال بذويهم،لمدة أسابيع متصلة.

واعتبر البيان أن الاكتظاظ في سجون البحرين مبعث قلق طويل الأمد يجعل من التباعد الاجتماعي مستحيلاً.

وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة "لين معلوف": "يجب على السلطات البحرينية أن تشرع فوراً في إجراء تحقيق فعال ومستقل ومحايد في ظروف وفاة حسين بركات، بما في ذلك تحديد ما إذا كان تلقي العلاج الطبي المناسب في الوقت المناسب".

وأضافت أن حماية حق السجناء في الصحة ومعالجة مسألة الاكتظاظ هو اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وكان "حسين بركات" يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانته في 15 مايو/أيار 2018 بتهم تتعلق بالإرهاب إلى جانب 114 متهماً آخر بعد محاكمة بالغة الجور عُرفت بقضية جماعة "كتائب ذو الفقار".

ومنذ انتشار "كورونا" في سجن جو الرئيسي في البحرين في مارس/آذار الماضي، تنظم أسر السجناء احتجاجات صغيرة تطالب فيها بإطلاق سراح ذويهم وبظروف معيشية أفضل.

وتقول الحكومة البحرينية، إنها عرضت التطعيم على جميع السجناء وإنها اتخذت الإجراءات المناسبة لمواجهة حالات تفشي الوباء.