بحث رئيس الحكومة المغربية، "سعد الدين العثماني"، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "إسماعيل هنية"، سبل دعم القضية الفلسطينية.
ووصل "هنية" إلى الرباط، الأربعاء الماضي، في زيارة غير معلنة المدة، هي الأولى من نوعها للمملكة المغربية، بدعوة من حزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحكومي.
وقال "العثماني" إن الدعوة إلى وفد حركة "حماس" منذ 6 أشهر لكنها لم تتيسر إلا اليوم، بحسب "الأناضول".
صور وصول وفد #حماس بقيادة #إسماعيل_هنية إلى مطار محمد الخامس في #المغرب 🇲🇦، وكان في استقباله نائب الأمين العام ل #حزب_العدالة_والتنمية سليمان العمراني pic.twitter.com/j1uIJlbfYK
— حزب العدالة والتنمية PJDMAROC (@PJDofficiel) June 16, 2021
وأضاف أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في نفس مرتبة قضية الصحراء المغربية، أي أن لها مكانة مهمة جدا لدى المغاربة ملكا وحكومة وشعبا.
وجدد "العثماني" التأكيد على أن "عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا لا اليوم ولا في المستقبل على حساب نضال الشعب الفلسطيني ومن أجل حقوقه المشروعة"، في إشارة إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، مقابل اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية، نهاية العام الماضي.
من جانبه، قال "هنية" إن المقاومة الفلسطينية انتصرت على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، مشيرا إلى أن مهمات كبيرة جدا لمرحلة ما بعد النصر سنبحث فيها بعمق مع أشقائنا في المغرب.
وأكد "هنية" أن العلاقة بين المغرب وفلسطين ليست علاقة طارئة أو آنية أو مصلحية.، معربا عن اعتزازه بدعم الشعب المغربي لنظيره الفلسطيني.
ووصل "هنية" إلى الرباط على رأس وفد يضم 12 من قيادات وأعضاء المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، بينهم "موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران وخليل الحية".
ومن المنتظر أن يلتقي "هنية" في هذه الزيارة مع رؤساء الأحزاب المغربية وجمعيات المجتمع المدني ورئيسي غرفتي البرلمان المغربي وعدد من المسؤولين المغاربة.
ويقوم وفد "حماس" بجولة في عدة دول؛ لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، وسبل دعم القضية الفلسطينية، ووقف الاستيطان في القدس المحتلة.