تصدر وسم "#أول_سعودي_بجزيرة_تيران" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد تداول مقطع فيديو بشكل واسع زعم صاحبه أنه أول مواطن سعودي يقوم بزيارة للجزيرة الواقعة في البحر الأحمر.
وافتتح الناشط مقطع فيديو الذي قام بتصويره على سواحل جزيرة تيران بالقول: "هذه جزيرة تيران التابعة للسعودية" مؤكدا أنه "أول سعودي يأتي لينزل ويتمشى في هذه الجزيرة".
ويلقي المصور نظرة على أحد سواحل تيران الخلابة، ويصف مشاهداته "شوفوا البحر يا جماعة كيف هو جميل كالكريستال".
ووصف السعودي ما شاهده في الفيديو بـ"كأنه خيال وليس حقيقة".
وقام بتصوير رمال الشاطئ التي لا يظهر عليها أي علامات بشرية سوى آثار أقدامه، وعاد ليكرر قوله "أنا أول سعودي أتيت أتمشى في جزيرة تيران".
الشاب ( خيال ) هو
— رفع هشتاق ترند (@khalad997) June 17, 2021
اول سعودي يقوم بالتصوير بجزيرة تيران #اول_سعودي_بجزيره_تيران
شاهد جمال المنظر 👇 pic.twitter.com/MzQBQTAiPK
وتفاعل العديد من المغردين مع الحدث بين مستغرب لوصول المواطن السعودي للجزيرة وبين مشكك، وآخرين مؤكدين أنه ليس أول سعودي يصل للجزيرة.
#اول_سعودي_بجزيره_تيران
— تركي (@t_om98) June 17, 2021
انا رايح لها من اكثر من 5سنوات pic.twitter.com/CDI0qpeNaI
غير صحيح اول سعودي ينزل بها!! ممكن اول سعودي يصور بها لكن شيبان المنطقة نزلوا عليها قبل
— Mohamed Aljahani (@MohamedAljahani) June 17, 2021
لا يشوف المقطع المصريين م صدقنا ينسون لا يذكرهم
— الزعيم 💙 (@GggMas220320) June 17, 2021
اول سعودي يوثق الرحله. الأرض سعوديه من قبل
— أبو أحمد العُمري (@maz1430) June 17, 2021
وفرضت السعودية سيطرتها على جزيرة تيران، بعد أن نقلت القاهرة السيادة عليها إلى الرياض، في 2016، في قرار شمل جزيرة صنافير أيضا.
وتقع كل من تيران وصنافير بمحاذاة الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء، في قلب الممر الملاحي الرئيسي المؤدي إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، المطل على خليج العقبة.
وصادق الرئيس المصري الحالي "عبدالفتاح السيسي"، على الاتفاقية، في 29 ديسمبر/كانون الأول 2016، قبل أن يصدق عليها مجلس النواب (البرلمان) في 14 يونيو/حزيران 2017، ونشرت بالجريدة الرسمية في 17 أغسطس/آب 2017، لتدخل حيز النفاذ.
وأثار توقيع "السيسي" على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، التي انتقلت بموجبها تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى المملكة، غضبا شعبيا واسعا، وخرجت وقتها مظاهرات منددة بالاتفاقية واعتبرتها تفريطا في أرض مصرية.