أعلن مسؤولون أتراك أنهم ناقشوا إمكانية الحصول على دعم روسي لمشروع إنشاء "المطار الفضائي التركي"، الذي تنتوي أنقرة إنشاءه بإحدى الدول الواقعة على خط الاستواء لإطلاق أقمار صناعية تجارية.

وقال رئيس وكالة الفضاء الوطنية التركية "سيردار حسين يلدريم"، الخميس، إن روسيا يمكن أن تشارك في تصميم وبناء المطار الفضائي التركي.

وأضاف "يلدريم"، في كلمة له خلال مؤتمر "GLEX": "يمكننا التعاون مع روسيا في العديد من المجالات، ومن بينها في مجال المطار الفضائي ومجال المحركات الصاروخية".

وتابع: "لقد ناقشنا إمكانية الحصول على مساعدة روسيا في إنشاء المطار الفضائي التركي. روسيا تملك خبرة كبيرة في هذا المجال، سواء فيما يتعلق بمنصات الإطلاق أو بالمطارات الفضائية نفسها".

ولفت إلى أن الجانب التركي تلقى معلومات من مركز تشغيل مرافق البنية التحتية الفضائية الأرضية، وقد يبدأ العمل بشكل محدد أكثر بعد عام، عندما تحدد تركيا مكان إنشاء مطارها الفضائي، بحسب ما نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

وذكر "يلدريم" أنه من المتوقع توقيع الاتفاقية بحلول نهاية عام 2021.

وفي فبراير/شباط 2021، كشف تقرير لموقع "ميدل إيست آي" عن تخطيط تركيا لإنشاء مطارها الفضائي في الصومال بتكلفة تزيد عن مليار دولار.

وقال الموقع إن أنقرة تخطط للقيام بهبوط صعب على سطح القمر باستخدام صاروخ هجين محلي الصُنع سيُطلق في المدار عام 2023، الذكرى المئوية للجمهورية التركية.

وتعد الصومال من أكثر الدول الأفريقية التي تتمتع بشراكة خاصة مع تركيا، ومن المعروف أنها قريبة للغاية من خط الاستواء.

يذكر أن موسكو وأنقرة تعملان حاليا على إعداد اتفاقية ثنائية حكومية حول التعاون في الفضاء الخارجي.

وتسابق تركيا الزمن لتوطين صناعة محركات الصواريخ الفضائية، حيث أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في أغسطس/آب 2020، أن بلاده بدأت باختبار أول محرك صاروخي فضائي يعمل بالوقود السائل تم تطويره محليا.