وصف الفنان "عمرو واكد" الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي" بـ"الشهيد"، لافتا إلى أنه تعرض لظلم لا يمكن أن يتحمله أحد.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته صفحة "مؤسسة مرسي للديمقراطية" على مواقع التواصل الاجتماعي، في الذكرى الثانية لوفاة الرئيس الراحل.
وأبدى "واكد"، خلال الفيديو، أسفه لما تعرّض له "مرسي" من ظلم، مؤكدا أن الرئيس الراحل "شهيد"، وما تعرض له من ظلم لا يتحمله أحد.
وأضاف: "في ذكرى وفاة رئيس جمهورية مصر العربية السابق محمد مرسي شهيد الظلم والاستبداد، أحب أقول: البقاء لله وربنا يصبّر أهله وأولاده، أو من تبقى من أولاده، على الظلم البين الرهيب الذي عاشوه ولمسوه بشكل يومي (مستمر) لمدة سنين وحتى يومنا هذا، ربنا يصبّر مصر كلها على الظلم والاستبداد والقهر".
الفنان #عمرو_واكد، في ذكرى رحيل الرئيس الشهيد محمد مرسي:
— Morsi Foundation For Democracy (@morsidemocracy) June 17, 2021
ما تعرض له ظلم لا يتحمله أحد.. #محمد_مرسي مات شهيد وإحنا جتنا ستين نيلة. pic.twitter.com/zRpvPxanqx
وتابع "واكد": "نزلت ضد محمد مرسي لأطالب بإسقاط نظامه، وأساهم في خلعه من منصبه كرئيس جمهورية، وليس من أجل أن يتعرض للظلم ويتم وضعه في قفص زجاجي لا يستطيع الدفاع عن نفسه أمام القاضي، وحتى بعد أن حصل على براءة ظل في السجن لحد ما مات من دون حقوق أو رعاية، وهذا لا يرضي أي شخص، مهما كنت خصما أو كان هناك غضب أو ثمن يتم دفعه، لا يمكن أن يتم دفع حساب بهذا الشكل".
واختتم حديثه: "محمد مرسي مات شهيدا.. واحنا جتنا ستين نيلة".
وفي 17 يونيو/حزيران 2019، توفي "مرسي" أثناء محاكمته، إثر نوبة قلبية مفاجئة، بينما حمَّلت جماعة "الإخوان المسلمين"، التي ينتمي إليها، السلطات المصرية مسؤولية وفاته، واعتبرته "شهيدا" جراء ما قالت إنه تعرض لـ"إهمال صحي".
بينما نفت السلطات المصرية ذلك بشدة، زاعمة أن الوفاة "طبيعية".
وشكلت وفاة "مرسي" صدمة لملايين المصريين والعرب، لا سيما أنه كان أيقونة للثورة في بلاده على نظام "حسني مبارك"، وللربيع العربي عموما.