قالت الخارجية الأمريكية، الخميس، إن هوية الرئيس الإيراني لن يكون لها أثر على أمن واشنطن القومي.

وحصل المرشح "إبراهيم رئيسي" على 62% من أصوات المقترعين في الانتخابات التي شارك فيها 48.8% من الناخبين، وفق الأرقام الرسمية، في أدنى نسبة مشاركة يشهدها استحقاق رئاسي منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في 1979.

وشكك المسؤول الأمريكي في نزاهة الانتخابات، قائلا إن "نتائج الانتخابات مفبركة ولا تعكس إرادة الشعب الإيراني"، مضيفا أن الخلافات مع إيران جدية، و"إن لم نتمكن من معالجتها في المستقبل القريب فلا بد من عقد مفاوضات جديدة".

وكشف المسؤول عن تحقيق تقدم في مفاوضات فيينا ووصف الإيرانيين بأنهم كانوا جديين ولكن لا تزال الخلافات قائمة.

وأوضح أن هناك خلافات مع طهران حول الخطوات النووية التي يجب اتخاذها للعودة إلى الاتفاق النووي.

وكشف المسؤول في الخارجية الأمريكية أن هناك جولة مفاوضات جديدة مع إيران قريبا، مؤكدا أن إيران لم تتراجع عن أنشطتها المزعزعة للاستقرار، ووصف دعم طهران لوكلائها في المنطقة بأنه أمر مثير للقلق.

ووفق الخارجية الأمريكية فإن الاتفاق مع إيران ما زال ممكنا.

وتجري طهران وأطراف الاتفاق، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مباحثات في فيينا منذ مطلع أبريل/نيسان سعيا لإحياء الاتفاق.