لبنان.. فريقا عون وبري يعلنان وقف التراشق الإعلامي ومنح فرصة لحل الخلافات

السبت 26 يونيو 2021 10:11 م

أعلن "التيار الوطني الحر"، الفريق السياسي للرئيس اللبناني "ميشال عون" و"حركة أمل" برئاسة رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" وقف التراشق الإعلامي بين الجانبين بعد سلسلة من البيانات المتبادلة التي تضمنت هجوما وانتقادات حادة بين الفريقين.

وأصدرت اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر" بيانا طلبت فيه من مناصري التيار وقف أي تراشق إعلامي مع "حركة أمل"، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي إفساحا في المجال أمام الأمين العام لحزب الله "حسن نصرالله" للنجاح في مسعاه لحل الخلافات المعروفة، لتشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة "سعد الحريري" رئيس الوزراء المكلف منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتشكيل الحكومة إثر استشارات نيابية ملزمة، وأبدي "التيار الوطني الحر" رغبته في تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن.

من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي لـ"حركة أمل" دعا فيه أنصاره لوقف كل أشكال السجالات الإعلامية مع "التيار الوطني الحر"، معتبرا أن الحركة كانت دوما حريصة على عدم الدخول في سجالٍ مع أي طرف داخلي، وأن بياناتها كانت تصدر ردا على تصريحات وتغريدات تستهدف رموزه.

وكان "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" قد أصدرتا سلسلة من البيانات المتبادلة تضمنت تراشقا بالاتهامات، وذلك على خلفية توتر العلاقة بين الطرفين إثر تعثر مبادرة رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" لحل الخلافات القائمة بين الرئيس "ميشال عون" وفريقه السياسي برئاسة النائب "جبران خليل"، من جهة ورئيس الحكومة المكلف "سعد الحريري" وفريقه السياسي تيار المستقبل من جهة أخرى حول تشكل الحكومة الجديدة.

وجراء خلاف بين رئيس البلاد "ميشال عون"، ورئيس الوزراء المكلف "سعد الحريري"، يعجز لبنان عن تشكيل حكومة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة "حسان دياب"، والتي استقالت في 10 أغسطس/آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي في مرفأ العاصمة بيروت أسفر عن عشرات الضحايا وخسائر مادية هائلة.

كما يعاني البلد من تداعيات أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ نهاية الحرب الأهلية (1975-1990)، خاصة أن البلد العربي الصغير يمثل ساحة صراع لمصالح دول إقليمية وغربية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

لبنان عوةن بري حزب الله

تحرك فرنسي أمريكي للضغط على المسؤولين اللبنانيين

متظاهرون لبنانيون يحاولون اقتحام منزل وزير الاقتصاد في بيروت