شدد رئيس القائمة العربية الموحدة داخل أراضي 48، النائب "منصور عباس" على أن الحركة الإسلامية التي أسسها الشيخ الراحل "عبدالله نمر درويش" في نهاية سبعينيات القرن الماضي هي فلسطينية محلية ليس لها أي ارتباط تنظيمي، إداري مع أي حركة إسلامية في المنطقة والعالم ولا حتى على مستوى الشعب الفلسطيني.
وتابع: "الحركة الإسلامية لها مرجعيتها الفكرية والفقهية والتنظيمية الإدارية فهي لا تحمل أحدا على مستوى الشعب الفلسطيني أو العالمين العربي والإسلامي مسؤولية قراراتها وخياراتها السياسية، كما لا تتحمل مسؤولية قرارات وخيارات التيارات والهيئات الإسلامية العالمية والمحلية".
ودعا "عباس" العالم العربي الرسمي والشعبي إلى عدم خلط الأوراق وأن يحترموا تجربة فلسطينيي الداخل وتجربة "الموحدة" السياسية وألا يزجوا بهم في الصراع الدائر بينهم.
جاء ذلك على خلفية الانتقادات الموجهة للقائمة العربية الموحدة داخل أراضي 48 عقب مشاركتها في الائتلاف الحاكم في إسرائيل.
ويرى "عباس" أن المواطنة الإسرائيلية الموجودة مع كل أبناء المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل تعطيك امتيازا معينا وتفرض عليك اشتراطات معينة وأنه يتحرك في هذه الخصوصية وبالتالي ما ينطبق عليهم لا ينطبق على بقية أجزاء الشعب الفلسطيني".
وعن قانون منع لم الشمل الذي يهدد مستقبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"؛ قال "عباس" إن الموحدة رفضت القانون ولا يمكن لإنسان فلسطيني أن يوافق عليه.