دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، إلى رفع حظر السفر عن الناشطتين "نسيمة السادة" و"سمر بدوي" المفرج عنهما مطلع الأسبوع الجاري بعد نحو 3 سنوات من اعتقالهما.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الخاص بمنطقة الخليج على "تويتر"، تعليقا على نبأ إطلاق سراح "نسيمة" و"سمر": "أخبار جيدة، رغم أنه ما كان يجب أن يتم احتجاز هؤلاء النساء الشجاعات في المقام الأول".
وأضافت المنظمة: "كان ينبغي تقديرهن لقيادتهن التغيير في المملكة العربية السعودية، على الملك سلمان رفع حظر السفر عن نسيمة وسمر وجميع المفرج عنهم من الناشطين السلميين".
Good news, although these brave women should have never been detained in the first place. They should have been appreciated for leading change in #SaudiArabia . @KingSalman remove the travel bans on Nassima and Samar, and all the released peaceful activists!#UnmuteSaudiVoices https://t.co/CgS6YsXJYg
— Amnesty Gulf (@amnestygulf) June 27, 2021
من جانبها؛ رحبت الناشطة المُفرج عنها مؤخرا "لجين الهذلول"، بخبر الإفراج.
ونشرت "لجين" صورة عبر حسابها على موقع "تويتر" لـ3 سيدات يحتضن بعضهن البعض، معلقة بقولها: "الحمد لله".
الحمدلله. pic.twitter.com/4L25nzUuKK
— لجين هذلول الهذلول (@LoujainHathloul) June 28, 2021
وفي فبراير/شباط الماضي، تم إطلاق سراح "لجين" بعد نحو 3 سنوات من اعتقالها ضمن حملة طالت ناشطات سعوديات بينهم أيضا "نسيمة السادة" و"سمر بدوي".
وحصلت "سمر"، على جائزة "نساء الشجاعة الدولية"، التي تقدمها الولايات المتحدة في 2012 لتحديها نظام "ولاية الرجل"، وكانت بين أولى النساء اللواتي وقعن عريضة تطالب الحكومة بالسماح للمرأة بالقيادة، والتصويت والترشح في الانتخابات المحلية.
ووضعت السلطات السعودية اسم "سمر بدوي"، على قوائم الممنوعين من السفر منذ عام 2014.
وتعرضت "سمر" للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، علما أن طليقها ووالد ابنتها، المحامي "وليد أبو الخير"، معتقل هو الآخر منذ سنوات.
وتسببت دعوة السفارة الكندية في السعودية في أغسطس/آب 2018، للإفراج عن "سمر"، في أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين، نتج عنها طرد السفير الكندي واستدعاء سفير الرياض من أوتاوا.
وينفذ شقيق "سمر"، وهو المدون "رائف بدوي"، حكما بالسجن 10 سنوات، لتعبيره عن أراء مثيرة للجدل على الإنترنت.